انتقدت الإعلامية الأمريكية-أردنية الأصل- «وجد وقفي»، الفبركة التي يعتمدها موقع قناة «سكاي نيوز عربية»، الممول من دولة الإمارات؛ للإساءة إلى دولة قطر.

وكتبت «وجد»، على صفحتها الشخصية عبر موقع التدوينات «تويتر»، «كنت أنا موجودة مع صحفيين آخرين عندما تحدثت نائبة مستشار الرئيس الأمريكي دينا باول، هي لم تأت على ذكر قطر.. يلفقون على لسانها ويفبركون أنباء كاذبة».

وكان موقع قناة «سكاي نيوز عربية»، تورط في سقطة مهنية كبيرة، بنشر تصريحات «مفبركة» لنائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض «دينا باول».

وتحت عنوان «البيت الأبيض: على قطر الالتزام بمذكرة تفاهم قمة الرياض»، قام الموقع بتحريف الخبر بشكل كامل، قائلا، على لسان نائب مستشار الأمن القومي الأميركي: إن «على قطر الالتزام بما وقَّعت عليه في مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في قمة الرياض، والمتضمنة إنشاء آلية للرصد والتحقق من عدم تمويل التنظيمات المتطرفة».

والتصريح الأصلي والصحيح، وفق ما أوردته مجلة «weekly Standard»، هو: «الاتفاق بين الولايات المتحدة والدول الست في مجلس التعاون الخليجي، بهدف وقف تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط. وتضم مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي -الذي يضم المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، والبحرين، والكويت، وعمان، والإمارات العربية المتحدة- إنشاء مركز في الرياض لمكافحة التطرف».

وقالت «دينا باول»، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، عن الاتفاق إنه «أوسع التزام بعدم تمويل المنظمات الإرهابية»، والتي ستتم مراقبته مع حكومات دول الخليج.

وأضافت «باول» للصحفيين: «إن الفريد من نوعه في الاتفاقية هو أن كل دولة من الدول الست وقّعت على الكيفية التي تتحمل بها المسؤولية، وسيحاكمون فعلياً تمويل الإرهاب بما في ذلك الأفراد».

ويسود استياء داخل أروقة شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، بسبب عدم التزام النسخة الإماراتية بالمعايير المهنية، حيث حذر الكاتب «جيمس براونسيل» من تأثير النسخة الإماراتية على سمعة المؤسسة الأم في بريطانيا.

وتنتهج النسخة الإماراتية من القناة، خطا تحريريا عدائيا، ضد ثورات الربيع العربي، وتدعم بقوة الانقلاب العسكري في مصر، فضلا عن تورطها في نشر أخبار وتقارير مضللة عن محاولة الانقلاب الفاشل بتركيا، يوليو/تموز الماضي، ونشر تقارير مسيئة لدولة قطر من آن لآخر.

وكانت فضائية «سكاي نيوز»، تعاقدت مع المصورة المجرية التي عرقلت أحد اللاجئين السوريين الذي كان يحمل طفله قرب مخيم لجوء، كما اعتدت على لاجئين آخرين.