حصلت الكويت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن لمدة عامين ابتداء من يناير/كانون الثاني 2018، بعد أن حازت على 188 صوتاً من أصل 192 في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة رفقة أربع دول أخرى اليوم الجمعة.

وهذه هي المرة الثانية التي تحصل فيها الكويت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن، حيث سبق أن شغلت المقعد ذاته بين عامي 1978 و1979.

 وتعليقاً على انتخابها لعضوية المجلس غير الدائمة، قالت الكويت عبر بيان لخارجيتها، إنها «تتطلّع، عبر العلاقات الدبلوماسية والصديقة مع دول العالم، إلى تمثيل المجموعات السياسية والإقليمية التي تنتمي لها، لتنقل اهتمامات وطموح تلك المجموعات على نحو يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي».

وكان قطر أول المهنين للكويت بفوزها بمقعد غير دائم في مجلس الأمن.

إذ أعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، عن ترحيب «الدوحة بانتخاب دولة الكويت عضواً غير دائم بمجلس الأمن، وثقتها في قدرة دولة الكويت على تسخير علاقاتها المتميزة مع دول العالم، وخاصة دول الشرق الأوسط، في سبيل حل نزاعات المنطقة».

كان أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد» زار الكويت، أول أمس الأربعاء؛ حيث استقبله الأمير «صباح الأحمد الجابر الصباح»، وسط توقعات بأن الكويت تقوم بوساطة لوقف الهجوم الإماراتي السعودي على قطر منذ 23 مايو/أيار المنصرم.

وانتخبت الجمعية العامة التي تضم 193 دولة ساحل العاج وغينيا الاستوائية وبيرو وبولندا، أيضاً، لعضوية مجلس لفترة مدتها عامان تبدأ في أول يناير/كانون الثاني عام 2018.

وستحل الدول الخمسة محل مصر واليابان والسنغال وأوكرانيا وأروغواي.

وانتخبت هولندا لعضوية مدتها عام بعد التوصّل إلى اتفاق مع إيطاليا العام الماضي لاقتسام فترة العامين.

ويتألّف مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين لهم حق النقض (فيتو) وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، بالإضافة إلى عشرة أعضاء غير دائمين، يتم انتخابهم لفترات مدة كل منها سنتان غير قابلتين للتجديد، ويتم تبديل خمسة أعضاء كل سنة.