سيكون هناك كلاسيكو من نوعٍ خاص بين «ريال مدريد» و«ماسيمو أليغري» المدير الفني لفريق «يوفنتوس» عندما يتواجها الليلة في النهائي المرتقب.

وتستعد مدينة «كارديف» الويلزية وتحديدًا بملعب «الميلنيوم» لاستقبال أهم حدث كروي محلي، حين يواجه «ريال مدريد» الإسباني نظيره «يوفنتوس» الإيطالي في إطار نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا 2016/2017.

ويأمل «ريال مدريد» في تحقيق لقب دوري الأبطال رقم 12 في تاريخه، أما «يوفنتوس» يسعى لاقتناص اللقب القاري الثالث له.

وتاريخيًا، يسعى «أليغري» للتفوق على «ريال مدريد» بعد أن واجهم مرتين في نسختين مختلفتين، وكانت متعادلة تمامًا بينهما.

في البداية «أليغري» لم يلتقي «ريال مدريد» طوال مشواره كلاعب كرة قدم، ولكنه كان على موعد ناري معهم في مرتين.

ويستعرض لكم «الخليج الجديد» سيناريو المواجهتين بين «أليغري» و«المرينغي»

اللقاء الأول

موسم 2010، شهد اللقاء الأول بين «ريال مدريد» و«ماسيمو أليغري» حين كان مدربًا لـ«ميلان» الإيطالي، ولعب في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وقتها خسر ذهابًا أمام «الريال» بهدفين نظيفين على ملعب «سانتياغو برنابيو»، وتعادلا بهدفين لمثليهما  في لقاء الإياب على ملعب «سان سيرو».

اللقاء الثاني

موسم 2015، شهد الانتقام ورد الاعتبار، حينما عاد «أليغري» للقاء الفريق «الملكي» مرة أخرى موسم 2014-2015، في نصف نهائي دوري الأبطال. 

وتغلب «اليوفي» على «الريال» بنتيجة 2-1 ذهابًا في «تورينو»، وتعادل الفريقان في لقاء الإياب بنتيجة 1-1 على ملعب «سانتياغو برنابيو»، ليتأهل الفريق الإيطالي بذلك للمباراة النهائية، والتي خسر فيها اللقب لصالح «برشلونة».

اللقاء الثالث

الليلة في ملعب «الميلنيوم» بمدينة «كارديف» الويلزية، فلمن الغلبة الليلة ومن ينجح في تحقيق التفوق التاريخي.. «أليغري» أم «ريال مدريد»؟.