تترقب الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، الاجتماع الرابع والعشرين لأمراء المناطق اليوم، الذي من المقرر أن يناقش عددًا من القضايا الأمنية والتنموية، وتوفير الخدمات للمواطنين والمقيمين في كافة المناطق.

فيما نقلت الصحف، عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية «خالد الفالح»، قوله إن «أرامكو» السعودية، تتجه إلى الاستثمار على مستوى العالم، في إنتاج الغاز والغاز الطبيعي المسال.

وأبرزت الصحف، كشف الدكتور «خالد الحصان» المشرف العام على إدارة البرامج الخاصة بمدينة الملك عبدالعزيز للتقنية المشرف على مشروع الطائرات بدون طيار «صقر»، أن المملكة شارفت على الانتهاء من المرحلة الأولى لمصنع إنتاج الطائرات من دون طيار في الثمامة بمدينة الرياض.

وكشفت الصحف، عن تكثيف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الرقابة الميدانية على المساجد خلال شهر رمضان الجاري، وذلك للتأكد من التزام الأئمة والمؤذنين بالتعليمات التي تخص تهيئة المساجد والجوامع ومكبرات الصوت، إضافة إلى تفطير الصائمين وتنظيم الاعتكاف، وتعليمات خاصة بصلاة التراويح والقنوت، بالإضافة إلى تنظيم المصليات النسائية.

كما لفتت الصحف، إلى أن إجمالي القضايا الواردة إلى محاكم المملكة خلال شهر رمضان الماضي بلغت 65326 قضية، واستحوذت القضايا الحقوقية على النسبة الأكبر من إجمالي القضايا بواقع 52.7%، والتي تقدر بـ34450 قضية.

وكشفت الصحف، إحالة وزارة التجارة والاستثمار، نحو 122 قضية متعلقة بنظام مكافحة التستر التجاري في مدينة الرياض، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام منذ بداية العام الهجري الحالي وحتى الآن.

كما نقلت الصحف، عن مصادر استجابة لجنة مجلس الشورى لحقوق الإنسان والهيئات الرقابية لمقترح الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في التقرير المحال للمجلس من خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء، بإنشاء دوائر قضائية خاصة للنظر في القضايا الناشئة عن جرائم الفساد.

اجتماع المناطق

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي لفتت إلى أنه من المقرر أن يترأس الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الاجتماع الرابع والعشرين لأمراء المناطق اليوم.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع عددًا من القضايا الأمنية والتنموية، وتوفير الخدمات للمواطنين والمقيمين في كافة المناطق.

وكان الاجتماع الثالث والعشرون الذي عقده أمراء المناطق في جدة، قد بحث «الإدارة المحلية.. الواقع والرؤية المستقبلية، ووسائل التواصل الاجتماعي وأثرها الأمني والأخلاقي، وتعزيز وتفعيل جوانب المسؤولية الاجتماعية، وإيجابيات وسلبيات الزواج من الأجانب».

استثمارات الغاز

فيما نقلت صحيفة «اليوم»، عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية «خالد الفالح»، قوله إن «أرامكو» السعودية، تتجه إلى الاستثمار على مستوى العالم، في إنتاج الغاز والغاز الطبيعي المسال.

وأشار خلال مشاركته أمس الأول في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 21، في مدينة بطرسبورغ الروسية، إلى أن المشاركين في اتفاق خفض إنتاج البترول من أعضاء «أوبك» ومن خارجها، سوف يدرسون إمكانية زيادة التخفيض في اجتماع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، مستبعدًا أن يصل الطلب العالمي على البترول إلى ذروته قبل عام 2050.

وفي معرض الحوار، أشار «الفالح» إلى الدور المهم الذي تؤديه التقنيات الحديثة في تسريع عملية تنويع مصادر الطاقة، والحد من المخاطر الحالية، للتغير المناخي، داعياً إلى الاستثمار في الأبحاث والتطوير في مجال البتروكيماويات والطاقة المتجددة لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية.

وفيما يخص أسواق البترول، ركز المتحدثون على أهمية الالتزام بالاتفاق الأخير لتمديد خفض إنتاج النفط بين أعضاء من داخل «أوبك» وخارجها لمدة تسعة أشهر إضافية، والسبل الكفيلة لتحقيق التوازن للأسواق عبر التعاون بين أهم منتجي البترول ومصدريه.

طائرات بدون طيار

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الحياة»، كشف الدكتور «خالد الحصان» المشرف العام على إدارة البرامج الخاصة بمدينة الملك عبدالعزيز للتقنية المشرف على مشروع الطائرات بدون طيار «صقر»، أن المملكة شارفت على الانتهاء من المرحلة الأولى لمصنع إنتاج الطائرات من دون طيار في الثمامة بمدينة الرياض.

وأوضح «الحصان»، أن المصنع يعنى بصنع الطائرات من دون طيار في السعودية بالكامل، وذلك في الجانبين العسكري والمدني، وتخدم الأبحاث العلمية، وتخطيط المدن والحماية الأمنية وحماية المنشآت أيضاً، مع تأكيد أنه لا يمكن استخدامها للأفراد، وهي حكر للجهات الرسمية التي يتم التنسيق معها.

وأشار إلى أن شركة «تقنية للطيران» التابعة للشركة السعودية للتقنية والاستثمار هي المعنية بالمركز الأول بالتسويق وتحديد حجم السوق والحاجة إلى هذه الطائرة.

وأكد «الحصان» أن التقنيات المستخدمة في هذه الطائرة تضعها في مقدمة الطائرات من دون طيار العالمية، إذ إن «صقر ١» مجهزة بنظام الاتصال بواسطة الأقمار الاصطناعية، ما يعطي تفوقاً وامتيازاً لهذه الطائرة بأن تحلق لمدى يزيد على ٢٥٠٠ كيلومتر، وكذلك القدرة على التحليق المنخفض والمرتفع عند الضرورة، وحمل صواريخ وقنابل موجهة بنظام الليزر، وإطلاقها من ارتفاعات مختلفة من 500 إلى 6000، ومدى يصل إلى 10 كيلومترات، وتصل دقة التصويب إلى أقل من 1.5 متر.

مراقبة المساجد

وكشفت الصحيفة، عن تكثيف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الرقابة الميدانية على المساجد خلال شهر رمضان الجاري، وذلك للتأكد من التزام الأئمة والمؤذنين بالتعليمات التي تخص تهيئة المساجد والجوامع ومكبرات الصوت، إضافة إلى تفطير الصائمين وتنظيم الاعتكاف، وتعليمات خاصة بصلاة التراويح والقنوت، بالإضافة إلى تنظيم المصليات النسائية.

وأكد مصدر مطلع، تشديد الوزارة بجميع فروعها في المملكة الرقابة الميدانية على المساجد، وتكثيف المراقبين داخل الجوامع والمساجد في أوقات الصلوات الخمس، وصلاة التراويح والمساجد التي تم تخصيصها لإفطار الصائم، إضافة إلى وجودهم في الحلقات العلمية التي تقام داخل المساجد لجماعة المسجد.

وأضاف المصدر: «تتركز مهمات المراقبين في رمضان على مراقبة منسوبي المسجد من إمام ومؤذن وخادم ومتعهد الصيانة خلال شهر رمضان، والاستماع لملاحظات وشكاوى جماعة المسجد ومحاولة حلها، أو رفعها لإدارة المساجد في المنطقة، وملاحظة مبنى المسجد ومتابعة الصيانة والرفع بحاجاته من كهرباء وسباكة وصوتيات».

وحول صلاة التراويح، بيّن المصدر أن وزارة الشؤون الإسلامية تترك تحديد عدد ركعات صلاة التراويح لـ«اجتهاد» الإمام، وأضاف: «الأغلب يصلون 11 ركعة والقليل يصلي 13 ركعة، ويوجد من يصلي 23 ركعة، إلا أنه تم تجديد التأكيد على منع السجع خلال دعاء القنوت، وذلك لأنه ليس من السنة».

قضايا رمضان

كما لفتت صحيفة «عكاظ»، إلى أن إجمالي القضايا الواردة إلى محاكم المملكة خلال شهر رمضان الماضي بلغت 65326 قضية، واستحوذت القضايا الحقوقية على النسبة الأكبر من إجمالي القضايا بواقع 52.7%، والتي تقدر بـ34450 قضية.

فيما بلغت القضايا النهائية من إجمالي القضايا 20767 قضية (31.8%)، استقبلت محاكم المملكة 10109 قضايا جنائية أي ما يعادل 15.5%، بينما بلغت قضايا الخلع والطلاق 2635 قضية.

وسجلت منطقة الرياض الرقم الأكبر بواقع 754 قضية، بينما استحوذت محاكم منطقة مكة المكرمة على 656 قضية، والمنطقة الشرقية سجلت 365 قضية.

أكد قضاة سابقون، عدم وجود تباين بين القضايا المرفوعة في شهر رمضان والأخرى، لكن القاضي السابق «نصر اليمني» يرى أن سبب ارتفاع قضايا الخلع والطلاق في شهر رمضان تعود إلى أسباب عدة، منها الغضب الناتج عن الجوع والعطش، أو الانقطاع عن التدخين في فترة الصيام، ما يخلق نقاشاً حاداً ينتهي بطلب الطلاق أو الخلع.

لافتاً إلى أن فكرة عدم استقبال طلبات الطلاق والخلع خلال شهر رمضان في دول عربية منها دولة فلسطين، خطوة إيجابية، فقد يتراجع الزوجان عن قرارهما عندما يزول الغضب.

تستر تجاري

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، إحالة وزارة التجارة والاستثمار، نحو 122 قضية متعلقة بنظام مكافحة التستر التجاري في مدينة الرياض، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام منذ بداية العام الهجري الحالي وحتى الآن.

وأكدت مصادر مطلعة، أن قطاع المقاولات العامة من أكثر القطاعات التي تم اكتشاف حالات تستر تجاري بها، موضحا أن نتائج الجولات التفتيشية على المنشآت التجارية بينت تعدد الأنشطة المخالفة لنظام مكافحة التستر.

وأشارت المصادر، إلى أن جهات حكومية قامت بإحالة عدد من حالات اشتباه تستر تجاري لديها مثل وزارة الداخلية وجهات تابعة لوزارة العدل.

وأكدت، أن الوزارة تطبق الأحكام الواجب نفاذها والصادرة بحق المخالفين التي تصل إلى السجن لمدة سنتين وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال للمخالف الواحد وإبعاد غير السعوديين عن المملكة والتشهير بالمخالفين في الصحف المحلية.

كما تقوم الوزارة بتطبيق العقوبات التبعية الأخرى المتضمنة إغلاق النشاط وتصفيته وشطب السجل التجاري، والمنع من ممارسة النشاط التجاري نفسه لمدة تصل إلى 5 سنوات.

دوائر الفساد

كما نقلت صحيفة «الرياض»، عن مصادر استجابة لجنة مجلس الشورى لحقوق الإنسان والهيئات الرقابية لمقترح الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في التقرير المحال للمجلس من خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء، بإنشاء دوائر قضائية خاصة للنظر في القضايا الناشئة عن جرائم الفساد.

وأكدت المصادر تبني اللجنة لمضمون توصية إضافية لعضوي الشورى «حنان الأحمدي» و«عبدالله الجغيمان»، تضمنت إنشاء دوائر قضائية للبت في جرائم الفساد وسوء استخدام المال العام.

وفي شأن متصل، أخذت لجنة الهيئات الرقابية بمضمون توصية تدعو «نزاهة» إلى الرفع للمقام السامي بطلب تأسيس إدارة الحوكمة والشفافية في جميع الوزارات والهيئات وربطها بالوزير أو المسؤول الأعلى في الجهة، وهي توصية للعضو «عبدالله الخالدي».

كما أخذت اللجنة بمضمون توصية مشتركة للأعضاء «لطيفة الشعلان» و«نورة المساعد» و«عطا السبيتي» و«لينة آل معينا»، ونصت على تشكيل لجنة عليا برئاسة الهيئة وعضوية الوزارات ذات العلاقة، الداخلية، العدل، المالية، التعليم، الإعلام، الاقتصاد والتخطيط، التجارة والاستثمار، والجهات الرقابية الأخرى، تعنى بتكثيف وتنسيق جهود المملكة لتعزيز مكانتها في المؤشرات الدولية الخاصة بمكافحة الفساد والتي من أهمها مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية.