جولة لـ«التحالف الوطني» الشيعي في العراق تشمل 3 دول خليجية بعد رمضان

الأحد 4 يونيو 2017 05:06 ص

يجري قادة «التحالف الوطني» الشيعي في العراق جولة تشمل ثلاث دول خليجية بعد رمضان.

وتأتي الجولة في مسعى لـ«تغيير» الصورة السلبية عن قوات «الحشد الشعبي»، وكسب التأييد لمشروع التسوية الوطنية.

وأفاد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان «خالد الأسدي» في بيان بأن «الغرض من الزيارات التي قام وسيقوم بها وفد التحالف البحث في الأوضاع الإقليمية مع مسؤولي تلك الدول ومستجدات الحرب التي يخوضها العراقيون ضد عصابات داعش والانتصارات المتلاحقة التي تحققها القوات الأمنية والحشد الشعبي».

وأضاف أن «مشروع التسوية الوطنية لبناء دولة المواطنة على أساس الدستور سيكون ضمن الملفات التي سيحملها الوفد خلال زياراته المرتقبة للدول الخليجية».

ومن جانبه، أشار النائب «فرات التميمي» إلى أن «مشروع التسوية سيتم تفعيله بعد انتهاء الحرب مع داعش في الموصل، ونحتاج الى تعاون دول المنطقة لإنجاحه، خصوصاً لأنه سيؤثر في كل الجوار».

وأضاف أن «التسوية وصلت الى طريق مسدود بعد أن قدم تحالف القوى العراقية (السني) ورقته التي كانت تعجيزية وغير ممكنة التحقق وأراد منها أن تكون بديلة للدستور ورفض تعديلها، الأمر الذي ينذر بانسداد الأفق واتجاه البلاد نحو الأزمات والتقسيم».

وتابع «سيتم شرح وجهة نظر التحالف لدول الخليج في كل المواضيع المهمة ومنها التسوية والحرب على الإرهاب ونتائج قمم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والدول العربية والإسلامية».

 وأضاف أن «التحالف الوطني سيحاول كذلك تغيير الصورة السلبية لدى دول الخليج عن قوات الحشد الشعبي وقوات الأمن ويدعوها الى الانفتاح أكثر على العراق».

إلى ذلك، أكد النائب جاسم محمد جعفر عضو «ائتلاف دولة القانون» أن «الحديث عن وساطة عراقية - عمانية لتقريب وجهات النظر بين ايران والسعودية، ليس على جدول أعمال الزيارة، على رغم أن العراق سبق أن قام بوساطات بين أميركا وايران».

وأشار إلى أن «التحالف قادر على التوسط بين السعودية وإيران. لكن بشكل عام لم تطرق أسماعنا هكذا أجندة». وأضاف أن «أي تشنج في المنطقة سيكون مضراً بالعراق أيضاً وأي تفاهمات ستنعكس عليه إيجاباً اقتصادياً وأمنيا واجتماعياً».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

التسوية الوطنية التحالف الوطني الشيعي العراق الحشد الشعبي