«جيرمي كوربين»: نحتاج لإجراء محادثات مع السعودية بشأن تمويل (التطرف الإسلامي)

الاثنين 5 يونيو 2017 01:06 ص

قال «جيرمي كوربين» زعيم حزب العمال البريطاني المعارض الأحد إن بلاده بحاجة إلى إجراء «محادثات صعبة» مع السعودية ودول خليجية أخرى بشأن تمويل التطرف الإسلامي في استئناف لحملته الانتخابية بعد الهجوم الدموي الذي شهدته لندن.

وقال «كوربين» الذي يأمل في فوز حزبه في انتخابات عامة تجرى يوم الخميس إن الانتخابات يجب أن تجرى في موعدها لإثبات أن هجوم جسر لندن الذي خلف سبعة قتلى و48 مصابا لن يوقف مسيرة الديمقراطية.

وفي وقت سابق دعت رئيسة الوزراء «تيريزا ماي» إلى رد أقوى على ما اسمته «التطرف الإسلامي» بعد أن دهس مهاجمون بعربة فان مستأجرة مارة على جسر لندن وطعنوا آخرين بالقرب من الموقع.

وقال «كوربين» إنه يجب الحفاظ على قيم بريطانيا الديمقراطية.

وجاء في الكلمة التي القاها في كارلايل بشمال انجلترا «يجب أن نقاوم الإرهاب من الإسلام والانقسام ونظهر في الثامن من يونيو موحدين في تصميمنا على إثبات أن ديمقراطيتنا قوية».

وأضاف «ونعم نحتاج لإجراء محادثات صعبة بدءا بالسعودية ودول الخليج العربي ودول خليجية مولت وأججت الفكر المتطرف».

ودعا «كوربين»، اليوم الإثنين، رئيسة الوزراء «تيريزا ماي» إلى الاستقالة بسبب خفضها عدد الشرطيين خلال توليها منصب وزيرة الداخلية من 2010 إلى 2016.

وردا على أسئلة تلفزيون «آي تي في» عما إذا كان يساند الدعوات لاستقالة ماي بعد ثلاثة اعتداءات شهدتها البلاد خلال ثلاثة أشهر، قال زعيم حزب العمال «بالتأكيد، ما كان يجب أن نخفض عدد عناصر الشرطة».

وتتعرض ماي لانتقادات لاذعة منذ العملية الانتحارية في مانشستر في 22 أيار/مايو لخفض بـ20 ألف عنصر عدد الشرطة في البلاد وحين كانت وزيرة للداخلية.

وكانت قد نفذت الشرطة البريطانية، الإثنين، اعتقالات جديدة في إطار التحقيق في اعتداء لندن الذي خلف سبعة قتلى، وعشرات الجرحى مساء السبت قبل أيام من الانتخابات التشريعية.

وكما حصل خلال الهجومين السابقين في لندن في آذار/مارس وفي 22 أيار/مايو في مانشستر، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجوم وكانت بريطانيا قد نفذت ضده غارات جوية في العراق وسورية في السنوات الأخيرة.

وأكدت ماي أن موعد الانتخابات التشريعية الخميس لن يعدل، لتجديد مقاعد مجلس العموم في حين تستعد بريطانيا للتفاوض حول بريكسيت. وبعد تعليق الحملة 24 ساعة استؤنفت الإثنين.

وفي الشهر الماضي حث الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» زعماء عرب ومسلمين على التوحد وتحمل مسؤولياتهم لهزيمة التطرف الإسلامي ودعا إلى «طرد» الإرهابيين فيما خفف من لهجته القاسية حيال المسلمين.

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز

  كلمات مفتاحية

لندن هجوم لندن جسر لندن التطرف الإسلامي السعودية