قطر: لا دليل على دعمنا للتطرف والأجهزة الأمريكية تشيد بجهودنا في مكافحة الإرهاب

الأربعاء 7 يونيو 2017 06:06 ص

قال وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني» إن الإجراءات التي تم اتخاذها ضد بلاده كانت صادمة، مؤكدا أن ما حدث هو عقاب جماعي من قبل 3 دول في هذه المنطقة حاولت أن تفرض الحصار على قطر وعلى شعبها.

وتساءل الوزير القطري في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تم بثها الليلة الماضية، عن الأسباب التي جعلت هذه البلدان تفكر في أن قطر تقف إلى جانب إيران.

وقال في هذا الصدد: «كلنا نريد علاقات إيجابية مع إيران ولا نريد تصعيدا ضد أي طرف، بل نريد أن نحل جميع نزاعاتنا من خلال الحوار وفق المبادئ التي أقرها قادة مجلس التعاون».

وردا على سؤال حول التغريدات التي كتبها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بشأن قطع عدد من الدول علاقاتها مع دولة قطر، قال الوزير القطري: «إن الرئيس ترامب اجتمع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقال إن هناك ادعاءات بشأن تمويل دول عدة بالمنطقة للإرهاب، من بينها قطر والسعودية، وكرر هذا الأمر مرات عديدة، وقلنا له لنجلس على الطاولة ونتحدث في الأمر».

وأضاف: «أكدنا لترامب أن هذه الادعاءات مبنية على تقارير إعلامية، لكن المؤسسات الأمنية على دراية جيدة بطبيعة العلاقة بين قطر والولايات المتحدة، ولا يوجد أي دليل على أن دولة قطر تدعم التطرف، كما أن الأجهزة الأمريكية الرسمية تعلم جيدا حجم التعاون بينها وبين نظيراتها في دولة قطر، وهناك إشادة مستمرة من قبل الأجهزة الرسمية الأمريكية على الجهود القطرية لمكافحة الإرهاب».

وفي مقابلة أخرى مع شبكة «سي إن إن» الدولية بثت، أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية القطري إن بلاده مستعدة لإجراء حوار لحل الأزمة مع جيرانها في الخليج.

وأكد الوزير القطري أن بلاده تؤمن بالدبلوماسية وتريد النهوض بالسلام في الشرق الأوسط وتحارب الإرهاب، قائلا: «لسنا قوة عظمى، ولا نؤمن بحل الأمور بالمواجهة».

وكان الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني» أكد رفض قطر أي محاولة لفرض وصاية عليها، وقال في وقت سابق إن التصعيد ضد بلاده سبقته حملة تحريض غير مسبوقة شملت إساءات طالت رموز الدولة، ولم تقابل الدوحة ذلك بالمثل، لكنها اختارت التعامل مع الموضوع بحكمة.

وأشار الوزير إلى أن أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» قرر تأجيل خطاب كان مقررا أن يلقيه، مساء الاثنين الماضي، من أجل منح فرصة لجهود الوساطة التي يقودها أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح».

وكانت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت، فجر أول أمس الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات الجوية والمنافذ البرية والبحرية مع الدوحة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قطر الإمارات السعودية البحرين أمريكا قطع العلاقات ترامب الشيخ تميم محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الإرهاب التطرف الأزمة الخليجية