بعد أن قرر الأردن، الثلاثاء، تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء تراخيص مكتب قناة «الجزيرة» لديه، دشن المغردون الأردنيون وسم «#أردني_متضامن_مع_قطر»، أعربوا فيه عن رفضهم لقرار الحكومة الأردنية ودعمهم لقطر.
حساب «رامي سمهورى» غرد عبر الوسم قائلا «قطر الدولة الوحيدة التي دعمت حماس عندما اتهمها ترامب بالإرهاب».
وتعجبت «داليا دلجموني» من القرار الأردني قائله «انت فاهم شو يعني تكون بنفس الصف مع السيسي ودحلان وحفتر!؟ لا والله ما انت فاهم!».
وعرض «جهاد الحيدر» وجهة نظره في القضية قائلا «عندما تنحاز قطر حكومة وشعبا للحق وللشعوب تصبح داعمه للإرهاب - لو انحازت للظلم والحكومات العميلة لأصبحت دوله صديقة».
وألقت «مام ماليكا» باللوم على زيارة ترامب للمنطقة «زيارة يومين للعزيز ترامب قلبت المنطقة لو مكث شهر كنا راح نشوف حروب».
وبلهجة مليئة بالحسرة قالت «هيا الشريف»: «عندما اتفق العرب ولأول مرة.. اتفقوا على دولة عربية!!!! يااا للعار».
حساب «فرارى» وصف من وقف مع قرار قطع العلاقات مع قطر بالفاسدين فقال «كل الأحرار والشرفاء يعلمون ان دولة قطر على حق وكلنا معها ونعلم ان كل الذين اجتمعوا ضدها هم الفاسدين المفسدين».
«سامر مشهور» بدوره علق قائلا «اللي خبزه مش بإيده، قراره بإيد غيره! حكومة لا تمثل إلا نفسها».
أما «سمر سعيد» فتعجبت من مقاطعة الأردن قطر بزع دعها للإرهاب في حين أن علاقاتها مع الكيان الصهيوني رأس الإرهاب مازالت مستمرة فقالت «إذا الأردن بدها تقطع علاقتها بقطر بحجة دعمها للإرهاب فالأحرى ان تقاطع الكيان الصهيوني رأس الاٍرهاب».
يذكر أن وزير الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة «محمد المومني»، قال أمس إنه وبعد دراسة أسباب الأزمة التي تشهدها العلاقات بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ودولة قطر من جهة أخرى، قررت الحكومة تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر وإلغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة.
وأكد أن الحكومة تأمل بتجاوز هذه المرحلة، وحل الأزمة على أرضية صلبة تضمن تعاون جميع الدول العربية على بناء المستقبل الأفضل، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية «بترا».
وشدد على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، والتقاء الدول العربية على السياسات التي تنهي أزمات المنطقة العربية.
وأشار إلى أن ذلك من أولويات المملكة، وستبذل أقصى جهودها لتحقيقها.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر فيما يمثل أكبر صدع في العلاقات منذ أعوام بين بعض أقوى الدول في العالم العربي.
وفي المقابل، أعربت وزارة الخارجية في دولة قطر في بيان لها عن بالغ أسفها واستغرابها الشديد لقرار كل من السعودية والإمارات والبحرين إغلاق حدودها ومجالها الجوي وقطع علاقاتها الدبلوماسية، وقالت إن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
واندلعت الأزمة الأخيرة داخل البيت الخليجي، في أعقاب قيام وسائل إعلام سعودية وإماراتية بالترويج لتصريحات مفبركة منسوبة إلى أمير قطر «تميم بن حمد»، بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية.
ورغم إعلان وكالة «قنا» تعرضها للاختراق، إلا أن التصريحات المنسوبة لأمير قطر تصدرت الموقعين الإلكترونيين لقناتي «العربية» و«سكاي نيوز عربية»، كما أفردت القناتان حيزا كبيرا لمناقشتها وتداولها في نشراتهما الإخبارية.
وإثر واقعة التصريحات المفبركة، شنت وسائل إعلام سعودية وإماراتية ومصرية حملة إعلامية ضد قطر وأميرها للأسبوع الثاني على التوالي.
