رغم أن بعض الأمهات قد يشعرن بالتعب والألم بسبب الرضاعة الطبيعية، إلا أن معظم الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة هي الطريقة الصحية لتغذية الأطفال حديثي الولادة حتى يبلغون سن الـ6 أشهر.
وبات معروفًا أن الرضاعة الطبيعية تحمي الرُضع من الالتهابات والحساسية، كما أنها توفر لهم المكوّنات الغذائية التي يحتاجها جسمهم لكي ينمو بشكلٍ طبيعي.
إضافة الى ذلك، فإنها تساعد على تقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ، بحسب الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد.
والملفت في هذا السياق، هو أن الرضاعة الطبيعية لا تحمل المنافع للأطفال فقط، بل إنها مهمة لصحة السيدات أيضًا. وفيما يلي، تفاصيل فوائدها على المرأة المُرضعة:
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي: إن الرضاعة الطبيعية تساعد على نضوج أنسجة الثدي بشكلٍ تام، وعندما لا تقوم المرأة بإرضاع طفلها تزيد نسبة نمو الأورام السرطانية في هذه الأنسجة.
- حرق السعرات الحرارية: يقوم الجسم بمجهود كبير لملء الثديين بالحليب الغني بالمغذيات، وهذا ما يؤدي إلى حرق أكثر من 500 سعرة حرارية يوميًا.
- التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: بيّنت البحوث أن الرضاعة الطبيعية تزيد من حساسية الإنسولين وتحسّن عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لدى الأم. هذه الفوائد تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، وبخاصة بين النساء اللواتي يصبن بالسكري أثناء الحمل.
- التقليل من خطر ارتفاع ضغط الدم: إن الهرمونات التي يستخدمها الجسم لصنع الحليب تتمتع بقوة هائلة، من شأنها أن تحدّ من ارتفاع ضغط الدم.
- تقلّص حجم البطن الناجم عن الولادة: من المفاجيء كذلك أن الرضاعة الطبيعية تزيد من نسبة هرمون يسمى الأوكسيتوسين الذي يساعد الرحم على العودة إلى حجمه الطبيعي بسرعة أكبر.
