اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بتطرق جلسة المباحثات الرسمية، التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» في قصر السلام بجدة، إلى جملة من الموضوعات، وتناول اللقاء «التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات»، ومناقشة تطورات الأحداث الإقليمية.

وأبرزت الصحف الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين، مساء أول من أمس، من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، حيث استعراضا العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين ، وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.

وأشارت الصحف، إلى تلقى الملك «سلمان»، أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها.

إلى ذلك، لفتت الصحف، إلى تطلع الرياض وواشنطن، إلى مزيدٍ من العمل لتوحيد جهود التحالف الدولي «بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة»، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، من وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»

وأبرزت الصحف، تجديد المملكة العربية السعودية، التزامها واستمرارها في مواصلة جهودها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وتعاونها بشكل مستمر مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان وفي مقدمها آلية الاستعراض الدوري الشامل والإجراءات الخاصة والمعاهدات الدولية.

واهتمت الصحف، بإعلان وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل 24 إصابة حقيقية بفايروس «كورونا» منذ مطلع شهر رمضان المبارك، كانت أكثرها في العاصمة السعودية الرياض، التي رفعت الاستعدادات في بعض مستشفياتها لعزل المرضى، ورفع الطاقة الاستيعابية فيها.

ولفتت الصحف، إلى إعلان وزارة التجارة والاسثمار عدد البلاغات الواردة إليها عبر خطها الساخن خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، والتي بلغت 943 بلاغاً يومياً.

كما أشارت الصحف، إلى أن إجمالي المبالغ المالية التي تضمنتها طلبات التنفيذ في شهر شعبان 1438 هـ حوالي 15.807 مليار ريال بزيادة 53% عن المبالغ التي تضمنتها طلبات التنفيذ للشهر نفسه من العام الماضي.

واهتمت الصحف أيضا، بإيقاف برنامجُ البيعِ على الخارطةِ «وافي»، 6 مشروعاتٍ مخالفة لضوابط البيعِ على الخارطةِ، تمثَّلت في التسويقِ لوحداتٍ سكنيَّةٍ في مشروعين خارج المملكةِ، بنظام البيعِ على الخارطةِ، وشركات تسوُّق لمشروعاتٍ داخليَّةٍ على الخارطةِ، دون الحصول على الرُّخص اللازمة لمزاولةِ النشاط.

في الوقت الذي أبرزت الصحف، مطالبة مجلس الشورى، ديوان المراقبة العامة بوضع معايير وضوابط محددة للرقابة التي يجريها الديوان على عملية الخصخصة في مراحلها المختلفة في كل قطاع من القطاعات الحكومية.

ولفتت الصحف، إلى مطالبة مجلس الشورى، لمجلس الديوان بمراجعة إطار حوكمة «رؤية المملكة 2030»، بما يضمن وجود دور لجهاز الرقابة الخارجية المتمثل في الديوان بما يكفل اكتمال منظومة حوكمة الرؤية.

رياضيا، أشارت الصحف، إلى أن المنتخب السعودي، يدخل اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على نظيره الأسترالي في اللقاء، الذي يجمعهما ظهر الخميس على ستاد أديلايد أوفال في افتتاح منافسات المرحلة الثامنة للمجموعة الثانية في الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا.

اتصالات

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى تطرق جلسة المباحثات الرسمية، التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» في قصر السلام بجدة، إلى جملة من الموضوعات، وتناول اللقاء «التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات»، ومناقشة تطورات الأحداث الإقليمية.

كما تناول الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين، مساء أول من أمس، من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين ، وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.

كما تلقى الملك «سلمان»، أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تعزيزها.

كما جرى التأكيد على حرص البلدين على مكافحة الإرهاب والتطرف، والاتفاق على ضرورة بذل مزيد من الجهد لتجفيف منابع الإرهاب، وحرص البلدين على أمن واستقرار المنطقة.

إلى ذلك، تطلعت الرياض وواشنطن، إلى مزيدٍ من العمل لتوحيد جهود التحالف الدولي «بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة»، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، من وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»

وناقش الاتصال مناقشة الأوضاع الراهنة وتطوراتها في المنطقة، فيما ثمن وزير الدفاع الأمريكي دور السعودية الفعّال في محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف.

كما استعرض وزير الخارجية «عادل بن أحمد الجبير»، خلال لقائه وزير خارجية ألمانيا «زيغمار غابرييل» في مقر وزارة الخارجية الألمانية بمدينة برلين، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

حقوق الإنسان

أما صحيفة «الجزيرة»، فأبرزت تجديد المملكة العربية السعودية، التزامها واستمرارها في مواصلة جهودها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وتعاونها بشكل مستمر مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان وفي مقدمها آلية الاستعراض الدوري الشامل والإجراءات الخاصة والمعاهدات الدولية.

وأوضحت في كلمة ألقاها رئيس قسم حقوق الإنسان بالوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الدكتور «فهد بن عبيد الله المطيري»، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف الأربعاء، أنها استقبلت خلال الأشهر الستة الأخيرة اثنين من المقررين الخاصين وتعاونت معهم وعملت على تسخير الجهود كافة من أجل إنجاح مهمتهم، كما أوفت بالتزاماتها المنبثقة عن انضمامها للمعاهدات الدولية كافة.

وشدد «المطيري»، على ما أشار إليه المفوض السامي لحقوق الإنسان في بيانه من أن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية وأن يعيش كبقية شعوب العالم ويمارس حقوقه في دولته بعيداً عن الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي مضى عليه أكثر من ستة عقود.

ودعا المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته واتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووضع حد لتجاهل سلطات الاحتلال القرارات الدولية، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.

كورونا

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت إعلان وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل 24 إصابة حقيقية بفايروس «كورونا» منذ مطلع شهر رمضان المبارك، كانت أكثرها في العاصمة السعودية الرياض، التي رفعت الاستعدادات في بعض مستشفياتها لعزل المرضى، ورفع الطاقة الاستيعابية فيها.

وكشفت مصادر أن يوم أمس، سُجلت فيه خمس إصابات في أماكن مختلفة في الرياض، منها ثلاث لعاملات صحيات، اثنتان منهن سعوديتان كانت لهما تماس مع المرضى، فيما سجلت حالة لمريضة تبلغ من العمر 57 عاماً لم تخرج من المستشفى.

وتوفي ثلاثة من المصابين بالمرض منذ بداية شهر رمضان، اثنان منهما وافدان، أحدهما يبلغ عمره 65 عاماً، فيما كان عمر المواطن المتوفى قريباً منه، إذ يبلغ 63 عاماً، فيما سجلت ثلاث حالات حرجة منذ بداية الشهر.

ولا تزال نحو 21 حالة تحت العلاج منذ إصابتهم بمرض كورونا، إذ انتشرت تحذيرات من المراجعة المتكررة لبعض المستشفيات في العاصمة السعودية الرياض، لاحتمال انتشار العدوى في تلك المستشفيات، فيما لم يرد تأكيد من وزارة الصحة لهذه المعلومات.

بلاغات التجارة

ولفتت الصحيفة، إلى إعلان وزارة التجارة والاسثمار عدد البلاغات الواردة إليها عبر خطها الساخن خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، والتي بلغت 943 بلاغاً يومياً.

وقالت الوزارة إنها تلقت مكالمات مسجلة بلغ عددها 2650 اتصالاً، وبلغ معدل انتظار المكالمات 1 ثانية، وبنسبة إغلاق 85% من البلاغات والشكاوى المقدمة.

واعتمدت التجارة على ثلاثة مصادر لتلقي الشكوى مثل الاتصال الهاتفي (54%)، ووتطبيق الأجهزة الذكية (44%)، فضلا عن 2% من خلال الموقع الإلكتروني.

وتصدرت مخالفات الغش التجاري قائمة البلاغات بواقع 3671 بلاغاً تليها الوكالات التجارية بـ3562، ومخالفة المسابقات والتخفيضات التجارية 649، فيما سجلت 166 للبيانات التجارية، و162 قيدت لتقليد العلامات التجارية.

فيما تم رصد 60 بلاغاً لشعارات مخالفة للعقيدة الإسلامية، و48 مخالفة المعادن والأحجار الكريمة، و37 للتستر التجاري، في حين سجل الاحتيال المالي 5 بلاغات فقط.

قضاء التنفيذ

فيما أشارت صحيفة «المدينة»، إلى أن إجمالي المبالغ المالية التي تضمنتها طلبات التنفيذ في شهر شعبان 1438 هـ حوالي 15.807 مليار ريال بزيادة 53% عن المبالغ التي تضمنتها طلبات التنفيذ للشهر نفسه من العام الماضي.

ووفقًا للتقرير الشهري لوزارة العدل لشهر شعبان، فإن إجمالي عدد طلبات التنفيذ الواردة لدوائر ومحاكم التنفيذ خلال الشهر نفسه قرابة 47 ألف طلب بزيادة قدرها 80% عن عدد طلبات التنفيذ الواردة في الشهر نفسه من العام الماضي.

وشكلت طلبات التنفيذ بمبالغ مالية حوالي 97% من إجمالي عدد طلبات التنفيذ، كما استحوذت مناطق الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية على 72% من إجمالي طلبات التنفيذ الواردة، وعلى 86% من إجمالي المبالغ المالية المطالب بتنفيذها.

وتراوح العدد اليومي لطلبات التنفيذ بين 1.700 و2.574 طلبًا، كما تراوحت عدد طلبات التنفيذ الشهرية خلال فترة اثني عشر شهرًا بين 15 ألفًا و46 ألف طلب تنفيذ.

وبلغ إجمالي المبالغ الواردة خلال شهر شعبان حسب المناطق، حيث تصدرت الرياض بمبلغ 7.6 مليار ريال، تلتها مكة المكرمة بحوالى 3.97 مليار ريال، وفي المرتبة الثالثة المنطقة الشرقية بمبلغ إجمالي 1.97 مليار ريال.

إسكان مخالف

واهتمت الصحيفة، بإيقاف برنامجُ البيعِ على الخارطةِ «وافي»، 6 مشروعاتٍ مخالفة لضوابط البيعِ على الخارطةِ، تمثَّلت في التسويقِ لوحداتٍ سكنيَّةٍ في مشروعين خارج المملكةِ، بنظام البيعِ على الخارطةِ، وشركات تسوُّق لمشروعاتٍ داخليَّةٍ على الخارطةِ، دون الحصول على الرُّخص اللازمة لمزاولةِ النشاط.

وأكَّد الأمينُ العامُّ للجنةِ البيع والتأجير على الخارطةِ في وزارةِ الإسكان «محمد بن سعود الغزواني»، أنَّ على الشركاتِ العقاريَّةِ المطوِّرة، أو المسوِّقة للوحدات العقاريَّةِ التي تزاول أيَّ نشاطٍ مشمولٍ بنظام البيع على الخارطةِ، سرعةَ التقدُّم إلى برنامج «وافي»؛ للحصولِ على الرخصِ اللازمةِ.

رقابة الخصخصة

في الوقت الذي أبرزت صحيفة «عكاظ»، مطالبة مجلس الشورى، ديوان المراقبة العامة بوضع معايير وضوابط محددة للرقابة التي يجريها الديوان على عملية الخصخصة في مراحلها المختلفة في كل قطاع من القطاعات الحكومية.

كما طالب المجلس الديوان بمراجعة إطار حوكمة «رؤية المملكة 2030»، بما يضمن وجود دور لجهاز الرقابة الخارجية المتمثل في الديوان بما يكفل اكتمال منظومة حوكمة الرؤية، كما طالبه باتخاذ الإجراءات النظامية بشأن من ينسب لهم مخالفات مالية وإدارية كشفها الديوان أو من يتبين عدم تعاونهم مع ممثلي الديوان في تأديتهم لمهماتهم ومتابعة نتائج تلك الإجراءات مع جهات التحقيق المختصة.

مهمة «الأخضر»

رياضيا، أشارت صحيفة «اليوم»، إلى أن المنتخب السعودي، يدخل اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على نظيره الأسترالي في اللقاء، الذي يجمعهما ظهر الخميس على ستاد أديلايد أوفال في افتتاح منافسات المرحلة الثامنة للمجموعة الثانية في الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا.

وتعتبر المباراة مصيرية لكلا المنتخبين، حيث إن فوز الأخضر سيضعه على أعتاب التأهل للمونديال العالمي بشكل شبه رسمي بعد غيابه عن آخر مونديالين في جنوب أفريقيا والبرازيل، كونه سيوسع الفارق إلى 6 نقاط بينه وبين أقرب منافسيه.

ولهذا سيكون الأخضر حريصا على تحقيق مبتغاه أو على الأقل العودة بنقطة التعادل والمحافظة على الفارق النقطي بينه وبين مضيفه، الذي يرفع شعار الفوز فقط للحاق بالأخضر وتأجيل إعلان هوية المتأهلين عن المجموعة حتى الجولة الأخيرة.

وعطفا على الرغبة المشتركة بين المنتخبين، فإن المباراة لن تكون سهلة على الطرفين وستبقى نتيجتها معلقة حتى صافرة النهاية.

واستعد الأخضر للمباراة من خلال معسكر داخلي في العاصمة الرياض شهد غياب لاعبي الأهلي والهلال بسبب ارتباطهم مع نادييهما قبل أن يقيم معسكرا خارجيا في مدينة فرانكفورت الألمانية لمدة ثمانية أيام ومن ثم العودة للرياض والمغادرة إلى أستراليا لإقامة معسكر هناك حتى موعد المباراة.