450 شخصية إسلامية يجتمعون على مائدة إفطار بإسطنبول

الخميس 8 يونيو 2017 06:06 ص

نظمت «الجمعية العالمية لعلماء المسلمين» إفطارا جماعيا بمنطقة باشاك شهير في إسطنبول، ضم أكثر من 450 شخصية إسلامية تركية وعربية.

وذكرت وكالة «الأناضول»، أن كلا من «هيئة علماء فلسطين في الخارج»، و«هيئة علماء الشام، و«هيئة العلماء السوريين»، و«هيئة علماء اليمن»، وممثلين عن جامعة الإيمان في اليمن، والعديد من الهيئات الإسلامية المختلفة شاركوا في الإفطار.

كما حضر الإفطار الذي ترعاه بلدية باشاك شهير، كلا من مفتي إسطنبول «حسن يلماز»، ورئيس الجمعية العالمية لعلماء المسلمين، «عبدالوهاب إكنجي»، ورئيس المجلس الإسلامي السوري «سارية الرفاعي»، ورئيس هيئة علماء فلسطين بالخارج «نواف التكروري»، بالإضافة إلى مستشار رئيس الوزراء التركي «عمر فاروق قورقماز» وعدد كبير من علماء الدين الأتراك والعرب.

ويهدف الإفطار، بحسب المنظمين، إلى جمع العلماء والأساتذة خلال الشهر الكريم، للتشاور حول قضايا الأمة المعاصرة، ومن أجل زيادة التعريف بالجمعية التي تم تأسيسها عام 2015، وتمثل «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» في تركيا.

وقال رئيس بلدية باشاك شهير «مولود أوصال»: «اليوم يوجد الكثير من الأشياء التي ينبغي على العالم الإسلامي عملها، ونحن السياسيون ينبغي أن نكون مطبقين لأفكار علمائنا».

وأضاف في كلمة له بعد الإفطار: «كل المشاكل التي يعانيها العالم الإسلامي اليوم، يجب أن نتحمل مسؤوليتها جميعا، سياسيين وعلماء، ونحن كسياسيين نعتقد أنه ينبغي أن يكون العلماء أمامنا ونستفيد من أفكارهم، ونحن فخورون بقدومكم هنا إلى بلدية باشاك شهير».

من جهته، أكد «عبدالوهاب إكنجي»، أن فساد العلماء لا يكون إلا نتيجة تعصباتهم الفكرية، وكثر الافتراقات عندهم.

ورأى في كلمته أن الوحدة والاجتماع هو نصر للأمة الإسلامية، ولا يمكن أن يكتب للأمة نصر، إلا باجتماع وتوحد العلماء.

وقال: «نحن مستبشرون بالمستقبل، ونستبشر خيرا بعلمائنا، على الرغم من المؤامرات التي تحاك للعالم الإسلامي».

وأضاف: «نعلم أن التشدد لا يمكن أن ينتج نتائج صحيحة، وهذا ما يعترف به التاريخ، وانطلاقا من كتاب الله وسنة نبيه، سوف نحصل على النتيجة التي نود الحصول عليها، وسوف نحطم كافة المؤامرات التي تحاك ضد عالمنا الإسلامي».

من جانبه، رأى «عمر فاروق قورقماز» أن الأمة تمر بمراحل خطيرة، ومررنا بالتاريخ بأسوأ من هذا بكثير، لكن استطاعت الأمة أن تتجاوز كافة المحن.

وفي كلمته قال: «اليوم اتصل علي صديق قديم من قطر، وكان خائفا، وسألني قائلا: إخواني الأتراك ماذا أنتم فاعلون؟ فقلت له تركيا شعبا وحكومة، لن تتردد في حل أزمة الخليج القائمة».

و«الجمعية العالمية لعلماء المسلمين»، مؤسسة مدنية تمثل مظلة «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» في تركيا، وتم تأسيسها من قبل نخبة من العلماء والأكاديميين خلال عام 2015، بترخيص رسمي وهي ذات هوية قانونية تركية، وسمة إسلامية عالمية ومقرها إسطنبول.

  كلمات مفتاحية

تركيا إسطنبول إفطار الجمعية العالمية لعلماء المسلمين