قيادي إسلامي أردني يحذر من تصفية القضية الفلسطينية نتيجة الإجراءات الخليجية

الخميس 8 يونيو 2017 07:06 ص

اعتبر القيادي الإسلامي الأردني «إسحق الفرحان»، أن هدف الحصار المتزايد على دولة قطر، والهجوم على حركات المقاومة الفلسطينية ونعتها بالإرهاب، هو جزء من محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
 
ورأى «الفرحان» في حديث لقدس برس،  أن قرارات بعض الدول الخليجية ثم العربية قطع أو تخفيض علاقاتها مع دولة قطر، هو سير في الطريق غير المستقيم.
 
وقال: «الإنسان يأسف لما يرى هذه النزاعات العربية ـ العربية، وهذا الشقاق الذي يأتي فجأة وكأنها مصباح يطفئه العدو الأمريكي والصهيوني، وهو وضع لم يمر على العرب مثله منذ مئات السنين».
 
وأشار «الفرحان» إلى أن استعداء بعض السياسيين العرب لحركة المقاومة الإسلامية حماس يلخص جوهر كل هذه الخلافات، وهو تحييد المقاومة لتصفية القضية الفلسطينية».
 
وقال: «حركة حماس وكل حركات المقاومة هم شرفاء تعتز بهم الأمة ولا يضيرهم ما يمكر بهم الأعداء».
 
وأضاف: «هم يريدون لقطر ألا ترعى أي مقاومة وفي مقدمتها حماس، وهذا توجه ليس له أي رصيد شعبي في كل الدول العربية والإسلامية والحرة».
 
وأشار «الفرحان» إلى أن المنطقة العربية والإسلامية تتعرض لمؤامرات كبرى، وأن المستفيد الأول والأخير منها هو الأمريكيون والإسرائيليون، على حد تعبيره.
 
وكان وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير»، قد صرح بأن على قطر التوقف عن دعم تنظيمات؛ مثل الإخوان المسلمين وحركة حماس.
 
وقال في تصريحاته التي صدرت خلال تواجده في العاصمة الفرنسية (باريس)، الثلاثاء: «لقد طفح الكيل، وعلى قطر وقف دعم جماعات مثل حماس والإخوان".
 
وبين أن الهدف من قطع عدة دول خليجية وعربية لعلاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة ليس الإضرار بقطر، ولكن عليها أن تختار، حسب تصريحاته.
 
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فجر (الإثنين)، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المجالات الجوية والمنافذ البرية والبحرية مع الدوحة، على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب.
 
من جانبها، نفت قطر الاتهامات الموجهة إليها وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب، وصلت حد الفبركة الكاملة، وذلك بهدف فرض الوصاية عليها.

  كلمات مفتاحية

فلسطين الأردن الخليج قطر

الأحد القادم .. اجتماع خليجي ثلاثي بين السعودية والإمارات والبحرين لحسم أزمة قطر