كشف الشيخ المصري «سعد الفقي»، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، إنه تم ضم 30 مسجدًا أهليًا تم إقامتها  بتبرعات من سيدة قطرية إلى وزارة الأوقاف، مؤكدًا أنه قد تم وضع أسماء القرى وأسماء الله الحسنى وأسماء الصحابة عليها، ومشددًا على أنه لا توجد مساجد بالمحافظة تحمل أسماء قطريين سواء تلك المساجد التي أقامها مصريون على نفقتهم الخاصة، أو ممن تعاملوا مع قطريين كتبرعات.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ ،في تصريحات صحفية لجريدة «اليوم السابع»، أن من يتقدم بطلب بناء مساجد بقرى ومدن المحافظة هم مصريون، ولا علاقة له إن كان بناء المسجد على نفقة مصريين أو من تعاملوا مع قطريين لبناء المساجد.

وأكد «الفقي»، أن المساجد التى بناها متبرعين قطريين تحمل اسم القرى التى بنيت فيها، أو اسم من أسماء الله الحسنى أو باسم أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هناك لوحات رخامية تعبّر عن شكر أهالي القرى لمن تبرع بالبناء ومن صممها، موجوده داخل المساجد، ولا علاقة لها بأسماء المساجد.

يأتى ذلك بعدما تعددت المساجد التى تم إقامتها من قبل سيدة قطرية بمحافظة كفر الشيخ، والتي تجاوزت الـ30 مسجدًا، وقد قامت وزارة الأوقاف بضمها جميعها لاحقًا.

من ناحيته، قال «محمود محمد عبد الله»، إمام أحد تلك المساجد، إن السيدة القطرية اعتادت على بناء العديد من المساجد كصدقة جارية على روح والدها وشقيقها اللذان غرقا فى مياه البحر منذ  70 عامًا، و قررت بناء المساجد فى عدد من المحافظات منها محافظتى كفر الشيخ والغربية، ويشرف على بناء تلك المساجد وتصميمها وتنفيذها المهندس «صبري محمد سالم النحراوي»، ويتابع ويفتتح المسجد الدكتور «يوسف محمد العبيدان».

وأضاف «عبدالله»، أنه يتواجد عدد من المسؤولين بمديرية أوقاف كفر الشيخ أثناء افتتاح المسجد، بحضور الدكتور «يوسف محمد العبيدان» والمهندس «صبري محمد سالم النحراوي»، وأهالي القرية. لافتًا إلى أن هذا المسجد هو «هبة من المتبرعة: فاطمة أحمد محمود فخر»، وتتولى مديرية الأوقاف إدارة تلك المساجد بتكليف إمام لها.

وطالب اللواء «شكري الجندي»، عضو مجلس نواب عن مركز كفر الشيخ، بأن تظل المساجد بأسماء المتبرعين سواء من القطريين أو غيرهم، مؤكدًا أن «الخلاف مع القيادة القطرية لا يعادل مقاطعة المواطنين القطريين فهم مواطنون عرب، ومصر مسؤولة عن كل العرب وعن كل مواطن عربى فى أقصى الأرض أو أدناها»، بحسب تعبيره، مشيرًا إلى أنه يتوجه بالشكر لكل من بنى مسجدًا.

وأضاف «بدير عبد العزيز موسى» عضو مجلس النواب عن مركز كفر الشيخ، أنه يطالب بأن تظل المساجد بأسماء من بناها لأنه «لا دخل بما تفعله الحكومة القطرية، فالمساجد ليس لها دخل بتلك التوترات أو الخلافات السياسية بين الحكومات»، على حد قوله.

جدير بالذكر أن أخر مسجد بنته السيدة القطرية، كان قد افتتحه الدكتور «يوسف محمد العبيدان» والمهندس «صبري محمد سالم النحراويى، وأهالي القرية منتصف شهر شعبان الماضى، بحضور عدد من رجال الأوقاف بكفر الشيخ نائبين عن الشيخ «سعد الفقي» وكيل وزارة الأوقاف، واللواء «شكري الجندي» عضو مجلس النواب، و«بدير عبدالعزيز موسى» عضو مجلس النواب وعدد كبير من أهالى قرية الروضة التابعة لمركز كفر الشيخ.