«بياتريس أت دينر» أو «بياتريس على العشاء» ربما هو الفيلم الأمريكي الذي يجب أن تشاهده في عهد الرئيس «دونالد ترامب»، بالرغم من كونه كتب منذ عامين، بحسب ما قالته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويحكي الفيلم الذي يعرض في الصالات الأمريكية غدا الجمعة عن عشاء يتحول إلى نقاش حول الإنسانية والعنصرية والتعاطف، حيث تلعب الممثلة الأمريكية المكسيكية «سلمى حايك» دور «بياتريس» التي تحضر بالصدفة حفل عشاء في منزل اثنين من عملائها الأثرياء.
ويبدأ التوتر حينما تصطدم «بياترس»، المتخصصة في العلاج بنوع من أنواع الطب البديل مع «دوغ»، الذي يلعب دوره الممثل «جون ليثجو»، وهو ملياردير وقطب عقارات، اذ لا تجد «بياتريس» أي شيء مشترك بينهما.
واعتبرت «حايك» إن «بياتريس» تشبهها أكثر من أي شخصية لعبتها من قبل.
وقالت «حايك» إن «الأمر غريب حقا لأن الفيلم مكتوب قبل هذا المناخ السياسي وأنت تقرأه ثم تبدأ تعيش حياتك أو تشاهد الأخبار ولا يمكنك أن تتوقف عن التفكير في بياتريس».
وقد بدأ تصوير الفيلم قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016 التي فاز فيها «ترامب»، والذي يرغب في بناء جدار على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية، وفي منع سكان بعض الدول التي تسكنها أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
«أوين جليبرمان» الناقد السينمائي في مجلة «فارايتي» قال إن الفيلم يتميز بأنه أول كوميديا ترمز بطريقة صريحة واستفزازية إلى حقبة «ترامب».
بينما تمنت «كوني بريتون»، التي تلعب دور واحدة من عملاء «بياتريس» أن يثير الفيلم حوارا أوسع بين الجمهور، وأضافت: «يمكنك أن تدرك أن كل المسارات التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه الآن كانت تعتمل بالفعل منذ فترة».
