اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بالتصعيد ضد قطر، عبر البيان الصادر من المملكة والإمارات والبحرين ومصر، وتضمن وضع 59 فردا و12 كيانا في قوائم الإرهاب المحظورة لديهم.

ترقبت الصحف، بدء الحكومة السعودية، تحصيل أول ضريبة تفرض على السعوديين «الضريبة الانتقائية»، غدا السبت، التي تم تحديدها للسلع الضارة بالصحة بمختلف أنواعها، ويأتي في مقدمها التبغ بأنواعه كافة، إضافة إلى مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.

ولفتت الصحف، إلى تأكيد المملكة استمرارها في دعم التوجهات الدولية والإقليمية التي تهدف إلى حماية بيئة البحار والمحيطات وخفض مصادر التلوث البحري.

فيما لفتت الصحف، إلى إصدار وزارة العدل 242 ألف عملية توثيق للعقار والوكالات وعقود الشركات خلال شهر شعبان، بنقص قدره 0.3% عن عمليات التوثيق في الشهر نفسه من العام الماضي، إذ شكلت طلبات التوثيق للوكالات والإقرارات قرابة 64% من إجمالي عمليات التوثيق، بينما شكلت طلبات التوثيق على العقار 32% منها.

ونقلت الصحف، عن تقرير اقتصادي، كشفه عن ارتفاع مشاركة المرأة السعودية في الاقتصاد إلى 17.3% مقابل 14.4% في 2011، و4% في عام 1990.

ونقلت الصحف أيضا، عن محافظ المؤسسة العامة للحبوب «أحمد بن عبدالعزيز الفارس»، قوله إن المؤسسة أعلنت عن مناقصتها الثانية لهذا العام، لاستيراد 770 ألف طن من القمح للتوريد خلال الفترة (أغسطس/ آب- أكتوبر/ تشرين الأول2017) بواقع 13 باخرة موزعة على موانئ المملكة (جدة الإسلامي، الملك عبدالعزيز بالدمام، جازان).

فيما لفتت الصحف، إلى إصدار الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تعميما إلى فروعها ومكاتبها في مدن ومناطق المملكة، بعدم إصدار تراخيص لشركات السفر والسياحة إلا بعد اشتراكها في الجمعية السعودية للسفر والسياحة.

رياضيا، أشارت الصحف، إلى أن المنتخب السعودي فرط في فرصة الاقتراب أكثر من بلوغ المونديال، وذلك بعد الخسارة التي تلقاها على يد أستراليا 3 - 2 في أديلايد، ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية، في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا.

وأبرزت الصحف، تنصيب الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأوليمبية التي عقدت أمس، رئيس الهيئة العامة للرياضة «محمد آل الشيخ»، برئاسة مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية العربية السعودية للفترة المتبقية من الدورة الحالية 2017-2020.

أزمة قطر

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى التصعيد ضد قطر، عبر البيان الصادر من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وضع 59 فردا و12 كيانا في قوائم الإرهاب المحظورة لديهم.

فيما قالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن «الرئيس دونالد ترامب يواصل مساعيه مع كل الأطراف في الشرق الأوسط لتهدئة التوتر في منطقة الخليج».

فيما عقد الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» محادثات مستفيضة مع ملك البحرين «حمد بن عيسى» تناولت تطورات الأزمة وكيفية زيادة الضغوط على الدوحة.

ولوحت الإمارات بحظر يشدد العقوبات، وطالبت مصر مجلس الامن بالتحقيق في «دفع قطر فدية لجماعة إرهابية».

بينما قال وزير الخارجية القطري «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، إن بلاده ليست مستعدة لتغيير سياستها الخارجية لحل النزاع وإنها «لن تتنازل مطلقاً».

وأضاف أن قطر ليست على استعداد لـ«الاستسلام»، معتبرا أن الخلاف يهدد استقرار المنطقة بأسرها، مضيفاً أن الدبلوماسية لا تزال خيار الدوحة المفضل، وأنه لن يكون هناك أبداً حل عسكري للأزمة.

فيما قال المدير العام لشبكة قنوات «الجزيرة» بالوكالة «مصطفى سواق»، إن «الجزيرة» ستلتزم سياسة الاستقلال التحريري (...) خلال الأزمة الحالية، وقال: «كل هذا الحديث عن تدخل الجزيرة في شؤون دول أخرى لا أساس له. نحن لا نتدخل في شؤون أحد، نحن فقط نقوم بالتغطية الإخبارية».

ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية القطري إلى موسكو وبروكسيل.

ومع أن الحكومة الكويتية لم تُعلن عن أي تقدم في جهود يبذلها أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد»، قالت وكالة «كونا» إن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أجرى اتصالاً هاتفياً بأمير الكويت وناقشا تطورات الأوضاع في الخليج وسبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية.

وفي القاهرة، عقد «السيسي» والملك «حمد» محادثات «تناولت الوضع الإقليمي المتأزم، خصوصاً الموقف من دولة قطر في أعقاب قطع العلاقات معها».

الضريبة الانتقائية

وعلى الصعيد المحلي، ترقبت الصحيفة، بدء الحكومة السعودية، تحصيل أول ضريبة تفرض على السعوديين «الضريبة الانتقائية»، غدا السبت، التي تم تحديدها للسلع الضارة بالصحة بمختلف أنواعها، ويأتي في مقدمها التبغ بأنواعه كافة، إضافة إلى مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.

وتطبيق الحكومة السعودية لاستحصال الضرائب الانتقائية على السلع يدخل ضمن اتفاق الضرائب الانتقائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، الذي أقرته الأمانة العامة في الشهر الماضي.

وتختلف معدلات الضرائب المستحصلة بما يخص السلع الانتقائية بحسب الضرر الذي تسببه على الصحة العامة للفرد، إذ سيتم استحصال ما معدله 100% على السلع الأكثر ضرراً، التي حددت في لائحة الضرائب الانتقائية بنوعين من السلع، هما التبغ بمشتقاته، ومشروبات الطاقة بأنواعها كافة، كما حددت 50% كمعدل للضرائب على السلع الأقل ضرراً، التي ستطبق على المشروبات الغازية بأنواعها كافة.

ويعد المدخنون الشريحة الأكبر ممن سيتم تطبيق عليهم الضرائب الأولى في السعودية، إذ أشارت الإحصاءات الأخيرة إلى أن نسبة انتشار التدخين بين السعوديين تصل إلى 30%، أي أن 6 ملايين ونصف المليون سيدفعون الضرائب بداية من يوم غدٍ (السبت).

وشددت لائحة نظام الضريبة الانتقائية على تطبيق عقوبات على كل من لم يسدد الضريبة المستحقة خلال المدة التي تحددها اللائحة بغرامات تعادل 5% من قيمة الضريبة غير المسددة عن كل شهر، أو جزء منه لم تسدد عنه الضريبة.

حماية البحار

ولفتت الصحيفة، إلى تأكيد المملكة استمرارها في دعم التوجهات الدولية والإقليمية التي تهدف إلى حماية بيئة البحار والمحيطات وخفض مصادر التلوث البحري.

وأشارت في كلمة لها خلال مؤتمر الأمم المتحدة لدعم تنفيذ الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة حول «حفظ المحيطات والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة»، ألقاها رئيس الوفد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور «أسامة فقيها»، إلى أن برنامج التحول الوطني الذي يهدف إلى تحقيق «رؤية المملكة 2030»، يولي حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة أولوية كبيرة ويتضمن العديد من الأهداف والبرامج التي تصب في هذا الإطار.

وأضاف «فقيها»: «انطلاقاً من أهداف ومقاصد التنمية المستدامة وإيماناً بأهمية البيئة بشكل عام ومن ضمنها المحافظة على المحيطات والبحار وتماشياً مع التوجهات الوطنية والإقليمية والدولية أولت المملكة العربية السعودية الحفاظ على البيئة اهتماماً كبيراً، وعملت على تسخير جميع الجهود لتحقيق أهداف ومقاصد التنمية المستدامة المتوافقة مع تعاليم ديننا الحنيف التي منها المحافظة على البيئة البحرية، وذلك من خلال سن القوانين والأنظمة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية».

توثيق العقارات

فيما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى إصدار وزارة العدل 242 ألف عملية توثيق للعقار والوكالات وعقود الشركات خلال شهر شعبان، بنقص قدره 0.3% عن عمليات التوثيق في الشهر نفسه من العام الماضي، إذ شكلت طلبات التوثيق للوكالات والإقرارات قرابة 64% من إجمالي عمليات التوثيق، بينما شكلت طلبات التوثيق على العقار 32% منها.

ووفقًا لتقرير لوزارة العدل، فإن مناطق الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية استحوذت على 66% من طلبات التوثيق المنجزة.

وبينت الوزارة أن عمليات التوثيق التي جرت على العقار أكثر من 87 ألف عملية، بينما بلغت عمليات توثيق الوكالات والإقرارات 156 ألف عملية، و6 آلاف عملية توثيق فسخ الوكالات، بينما بلغ توثيق عقود الشركات 1935 عملية.

وتراوح عدد طلبات التوثيق الشهرية لفترة اثني عشر شهرًا في جميع مناطق المملكة بين 130 ألفًا و255 ألف طلب توثيق.

مشاركة المرأة

ونقلت الصحيفة، عن تقرير اقتصادي، كشفه عن ارتفاع مشاركة المرأة السعودية في الاقتصاد إلى 17.3% مقابل 14.4% في 2011، و4% في عام 1990.

وأوصت دراسة أجرتها مؤسسة «جلو وورك» بعنوان «المرأة في الإدارة والقيادة في المملكة»، بـ4 طرق لتعزيز إدماج المرأة في سوق العمل منها تقديم أجور متساوية للجنسين وتوفير وسائل النقل والمرونة في ساعات العمل والقدرة على العمل عن بعد.

وشددت الدراسة على دور القطاع الخاص في تحسين بيئة العمل وتعزيز ثقافة اندماج المرأة في العمل، مشيرة إلى رؤية بعض الشركات لأهمية المرونة في ساعات العمل، والعمل عن بعد لتعزيز مشاركة المرأة، في حين أكد البعض الآخر على ضرورة توفير حضانات لرعاية الأطفال ووسيلة المواصلات المناسبة للوصول والعودة من العمل.

ووفقا للتقرير ذكر 49% من الشركات أن النساء يشكلن أكثر من 15% بسوق العمل، فيما بلغت النسبة في عام 1990 حوالي 4.2%، ليبلغ معدل الزيادة 3 أضعاف خلال 27عامًا.

مناقصة القمح

ونقلت صحيفة «الرياض»، عن محافظ المؤسسة العامة للحبوب «أحمد بن عبدالعزيز الفارس»، قوله إن المؤسسة أعلنت عن مناقصتها الثانية لهذا العام، لاستيراد 770 ألف طن من القمح للتوريد خلال الفترة (أغسطس/ آب- أكتوبر/ تشرين الأول2017) بواقع 13 باخرة موزعة على موانئ المملكة (جدة الإسلامي، الملك عبدالعزيز بالدمام، جازان).

وأوضح محافظ المؤسسة العامة للحبوب أن هذه المناقصة تأتي امتدادا لخطة المملكة في تغطية الطلب المحلي من القمح والمحافظة على المخزون الاستراتيجي منه.

حيث سبق وأن تم ترسية الدفعة الأولى من القمح المستورد هذا العام بإجمالي كمية 730 ألف طن.

جمعية السياحة

فيما لفتت صحيفة «اليوم»، إلى إصدار الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تعميما إلى فروعها ومكاتبها في مدن ومناطق المملكة، بعدم إصدار تراخيص لشركات السفر والسياحة إلا بعد اشتراكها في الجمعية السعودية للسفر والسياحة.

وقال المدير التنفيذي للجمعية السعودية للسفر والسياحة «هاني بن فهد العثيم» إن «الجمعية حصلت على رخصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كأول جمعية سياحية يتم تسجيلها في الوزارة»، مؤكدا حرص الجمعية على ذلك رغم أنها أنشئت بقرار من مجلس الوزراء في جلسة الاثنين 27 رجب 1435هـ الموافق 26 مايو/ أيار 2014م، في قصر السلام بجدة على تنظيم الجمعية السعودية للسفر والسياحة».

وأوضح «العثيم» أن الجمعية دشنت مؤخرا موقعها الإلكتروني على الإنترنت، مبينا أن الموقع يتيح تقديم طلبات الانضمام والاشتراك في الجمعية الذي يرتبط بترخيص شركات السفر والسياحة في المملكة.

وأفاد بأن موقع الجمعية يوفر معلومات عن الجمعية كما أنه يقدم الكثير من المعلومات والبيانات للمختصين ووكالات السفر ومنظمي الرحلات ومكاتب الحجز للفنادق، مشيرا إلى أن الموقع يتيح إصدار شهادات العضوية بشكل إلكتروني، التي تعد شرطا لترخيص شركات السفر والسياحة في المملكة.

خسارة «الأخضر»

رياضيا، أشارت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى أن المنتخب السعودي فرط في فرصة الاقتراب أكثر من بلوغ المونديال، وذلك بعد الخسارة التي تلقاها على يد أستراليا 3 - 2 في أديلايد، ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية، في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا.

وسجل لأستراليا «طومي يوريتش» (7) و(36) و«طوم روجيتش» (64)، وللسعودية «سالم الدوسري» (23) و«محمد السهلاوي» (45+2).

وكان المنتخبان تعادلا 2 - 2 ذهابا في جدة، ورفعت أستراليا رصيدها بعد الفوز أمس إلى 16 نقطة، بالتساوي مع السعودية الثانية، لكن الأخيرة تتقدم عليها بفارق الأهداف.

وتتصدر اليابان الترتيب بالرصيد ذاته أيضا، وستحل ضيفة على العراق (4 نقاط) الثلاثاء المقبل في طهران.

وتحل الإمارات (9 نقاط) الثلاثاء أيضا، ضيفة على تايلاند (نقطة واحدة) في بانكوك.

ويتأهل بطل كل من المجموعتين ووصيفه مباشرة إلى نهائيات روسيا، فيما يلتقي صاحبا المركز الثالث في ملحق قاري قبل تأهل الفائز لمواجهة رابع الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني ذهابا، و14 منه إيابا.

وتبقى للسعودية مواجهتان في الجولتين الأخيرتين، مع الإمارات في 31 أغسطس/ آب، واليابان في 5 سبتمبر/ أيلول، في حين تلتقي أستراليا مع اليابان ثم مع تايلاند.

ويجاهد المنتخب السعودي بقيادة المدرب الهولندي «بيرت فان مارفيك» للعودة إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن ابتعد عنها في النسختين الأخيرتين في 2010 و2014.

اللجنة الأولمبية

أما صحيفة «عكاظ»، فأبرزت تنصيب الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأوليمبية التي عقدت أمس، رئيس الهيئة العامة للرياضة «محمد آل الشيخ»، برئاسة مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية العربية السعودية للفترة المتبقية من الدورة الحالية 2017-2020.

وبدأ الاجتماع بإعلان الرئيس التنفيذي للجنة «عبدالله الغامدي» اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العمومية بحضور 35 عضواً من أصل 40 عضواً، فيما أعلن رئيس لجنة العد والفرز «أحمد أبوعمارة» أنه بعد الاطلاع على بيان لجنة العد والفرز الصادر في السادس من رمضان الجاري، والمتضمن انحصار انتخابات رئاسة مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بين المرشحين الأمير «محمد بن متعب بن ثنيان»، و«محمد آل الشيخ»، وبناءً عليه، قامت لجنة العد والفرز الحالية عقب اعتمادها بتسلم كافة بيانات الناخبين والمرشحين وتسلم استمارات الحضور والترشح.

وأضاف: «وبعد الاطلاع على كافة الاستمارات المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية وفحصها، ونظراً لتقدم الأمير محمد بن متعب رئيس اتحاد كرة السلة أمس (الخميس) بطلب انسحابه من الترشح، واستناداً إلى ما تضمنته أحكام قواعد الانتخابات الداخلية، تقرر فوز آل الشيخ برئاسة مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية للفترة المتبقية من الدورة الحالية 2017-2020».