منعت السلطات السعودية بمركز سلوى الحدودي مواطنين سعوديين من الدخول إلى قطر للصلاة ودفن والدهم الذي توفي في مستشفى حمد اليوم، حسبما أفاد حساب «عبدالله الوذين» على «تويتر».
«الوذين» ناشد القطريين بالصلاة على المتوفي «أتمنى من أهل قطر مواطنين ومقيمين الحضور للصلاة على المواطن السعودي الذي منع أبنائه من الخروج إلى قطر من سلوى بعد صلاة الجمعة بمسجد الصناعية».
التغريدة لاقت ردود أفعال متباينة بين متأسف على الحالة التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين وبين منكر للقصة بأكلها.
حساب «المري قطر» قال «أعوذ بالله لهذه الدرجة وصلت فيهم...!!!!!!! لا حول ولا قوة الا بالله. الله يرحمه ويرزقه الجنة».
وقالت «ريم الحمادي» «الله يرحمه واتمنى من كل قطري أن يحظر للمسجد، أجر الصلاة والصيام والجنازة كلها اجتمعت لكم في ظرف ساعة وحده، و بيضوا ويوهنا عند عياله».
حساب «سلطان تميم» تعجب مما وصلت إليه الأمور فقال لا حول ولا قوة الا بالله!!! معقول تصل الأمور الى هذا الاستخفاف بمشاعر أهله!! الله يرحمه ويعظم أجر أولاده».
«يمني محب لقطر» قال إن ما يحدث بوادر حرب «إلى هذا الحد وصلت الخصومة والله انها بوادر حرب والايام بيننا».
وكتب المغرد السعودي الشهير مجتهد تغريدة قال فيها «مستشفيات تمنع من علاج القطرين أبناء يمنعون من السفر لجنازة والدهم، ولد سلمان أظهر آل سعود على حقيقتهم: لاعروبة، لا رجولة، لا إنسانية، لا شهامة».
إلى ذلك نشر مغردون تغريدة من العام الماضي تفيد وفاة مواطن بنفس الاسم «جابر سالم المنفاح المري» مكذبين ما كتبه الوذين، إلا أن علي المري أحد أقارب المتوفي غرد قائلا «المتوفي خال أمي وهو كبير سن بينما المتوفي العام الماضي ولد عمي وعمره 19».
وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الارهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
