من هم الكويتيون المدرجون على قائمة إرهاب دول المقاطعة؟

الجمعة 9 يونيو 2017 10:06 ص

«حاكم المطيري»، و«حجاج العجمي، و«حامد العلي»، 3 دعاة كويتيين تضمنتهم قائمة الـ«إرهابيين» التي أعلنتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أمس الخميس، واللذين لهم الكثير من التلاميذ والأتباع داخل الكويت وخارجها.

«حاكم المطيري»

الشيخ «حاكم عبيسان الحميدي المطيري» كان من بين من تضمنتهم القائمة، وهو أستاذ التفسير والحديث في كلية الشريعة بجامعة الكويت، ويعرف كفقيه محدث وكاتب ومفكر إسلامي وناشط سياسي له العديد من الكتب والبحوث والمقالات الشرعية التي تهتم بالشأن السياسي، وولد في الكويت عام 1964.

تعرض «المطيري» للاعتقال أكثر من مرة في وقت سابق بالكويت، على خلفية تغريدات اعتبرت مسيئة للخليج نشرت علي حسابه بعد اختراقه.

أسس حزب الأمة الكويتي في العام 2005 وينتمي في أفكاره الأيدلوجية إلى السلفية الكويتية، حيث اعتبر أنه أول حزب سياسي في الكويت يظهر على الساحة ليدعو إلى انتخابات نزيهة وتدوال للسلطة؛ ما أدى إلى التضييق على الحزب وحصار ظهوره الإعلامي وعدم الاعتراف به قانونا.

دخل هذا الحزب في شبه ائتلاف مع منظمات سياسية وأحزاب خليجية معارضة وتم تكوين ما يعرف بمؤتمر الأمة لتبني مشروع سياسي إسلامي واحد في المنطقة.

كان لهذا المؤتمر بقيادة «المطيري»، وفق «نون بوست» عدة مواقف ضد سياسات الدولة الكويتية الخارجية قادها من الخارج في تركيا كان أبرزها عقد مؤتمر عقب الانقلاب العسكري في مصر بالميدنة التركية إسطنبول للتنديد بالانقلاب، على عكس الإدارة الكويتية التي كانت من أشد الداعمين له.

عرف «المطيري»، برفضه للوجود الغربي في الخليج والجزيرة العربية ووقوفه مع ثورة الشعب السوري، ووقوفه ضد المشروع الصفوي الطائفي في المنطقة بما فيها الانقلاب الحوثي على ثورة الشعب اليمني، ودعوته للوحدة وللإصلاح الحقيقي والتغيير الجذري في الخليج والجزيرة، وندائه للشعب الكويتي لمواجهة ظلم السلطة واستبدادها.

«حجاج العجمي»

يعتبر «حجاج العجمي»، وهو أحد أعضاء حزب الأمة الكويتي، ذو التوجه الإسلامي، ورئيس الهيئة الشعبية لدعم الثورة السورية، من أبرز الداعمين للمعارضة السورية، مما عرضه في كثير من الأحيان إلى التوقيف والمنع من دخول الدول المجاورة لسوريا، ومنها الأردن.

وفي العام 2014، أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارا يستهدف منع التمويل عن تنظيمي «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة» التي تحوّل اسمها لاحقاً لـ«هيئة تحرير الشام»، وورد فيه اسم «حجاج العجمي» كأحد المتهمين بتقديم التمويل ضمن قائمة سوداء أممية.

وخضع «العجمي» عقب التصنيف، للتحقيق في الكويت قبل أن تتم تبرئته بشكل كامل، فيما لايزال اعتراضه القانوني في مجلس الأمن على تصنيفه ضمن القائمة السوداء في إطار المداولات، مع تمسك روسيا وسوريا بعدم رفع اسمه من القائمة.

وجمع التبرعات من داخل الكويت، يعتبر النشاط الرئيس الذي عرف به العجمي في بلاده، لكنه بدأ يواجه تشديداً من سلطات بلاده ذاتها بعد أن تعرضت لانتقادات وضغوط من حليفتها واشنطن.

«حامد العلي»

هو الداعية «حامد بن عبدالله أحمد العلي»، أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت ، وخطيب مسجد ضاحية الصباحية سابقا، والأمين العام للحركة السلفية في الكويت سابقا.

قبل ساعات من إدراجه بالقائمة أصدر فتوى حرم فيها الحصار الذي تحاول السعودية والإمارات فرضه على قطر، قال فيها إن قطع علاقات الدول العربية مع قطر يعد حصارًا تحرّمه الشريعة.

وأشار إلى أن حصارِ شعب بأكمله، وإلحاق الضرر بمئات الآلاف من المسلمين، وما يترتب على ذلك من فساد عام يحدث في مصالحهم، ومعايشهم، وقطيعةٍ لأرحامهم، بمنعهم من صلتها بحجزهم في بلادهم بقطع الطريق عليهم، وما ينتج مـن ذلك من اضطراب كبير في مناحي الحياة يضـرُّ العموم من أهل الإسلام.

وأكد «العلي» أن هذا الحصار لا تقـره شريعة الله ، ولا العقول السويّة، ولا الفطر السليمة في أيّ أمة من الأمم.

حاكم المطيري

حجاج العجمي

حامد العلي

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

حجاج العجمي حامد العلي حاكم المطيري الكويت السعودية الإمارات الإرهاب