استقبل وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، اليوم الاثنين، سفيري المملكة العربية السعودية في أنقرة «وليد بن عبدالكريم الخريجي»، والإمارات العربية المتحدة «خليفة شاهين المرر»، والقائم بالأعمال البحريني «كميل أحمد».

وبحسب مصادر دبلوماسية بحث «جاويش أوغلو» مع ممثلي الدول الثلاثة آخر التطورات في الخليج العربي.

وتطرق «جاويش أوغلو» إلى النشاط الدبلوماسي الذي تجريه تركيا حول التوتر الذي تشهده منطقة الخليج العربي.

وكان «مولود جاويش أوغلو»، قد أكد، أمس الأحد، أن تركيا تبذل الجهود اللازمة لحل الأزمة الخليجية.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال إفطار جماعي أقامته بلدية مدينة أنطاليا جنوبي تركيا، أن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، يتلقى اتصالات هاتفية مكثفة حول الأزمة، ويبذل مساع لحلها قبل حلول عيد الفطر.

وجدد «جاويش أوغلو» تأكيده على وقوف تركيا بجانب المظلومين أينما كانوا، لا سيما خلال شهر رمضان، مشددا على أهمية الحفاظ على روح الوحدة والسلام في دول العالم الإسلامي.

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية تقود تركيا جهودا دبلوماسية واسعة في مسعى للتوصل إلى حل عبر الحوار للخلافات.

وأعلن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أنه يأمل أن تنتهي الأزمة قبيل نهاية شهر رمضان الجاري.

وأعلنت 7 هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، قبل أسبوع قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات.

من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والتنازل عن قرارها الوطني.