استقبل «متكو كاسا»، رئيس اللجنة الوطنية لدرء المخاطر والكوارث في إثيوبيا، اليوم الإثنين، نائب وزير الخارجية التركي «أحمد يلدز»، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث آثار الجفاف واحتياجات البلاد لمواجهته.

وقال «يلدز»، في تصريحات للأناضول، عقب اللقاء، إن زيارته إلى إثيوبيا «تهدف للاطلاع على الآثار الناجمة عن الجفاف؛ فنحن مهتمون جدًا بعلاقاتنا النموذجية مع أديس أبابا، وكذلك بدعم القارة الإفريقية».

وأوضح «يلدز» أن زيارته إلى إثيوبيا «تأتي في إطار جولة تشمل كينيا وجنوب السودان والصومال للوقوف على حجم الأضرار التي تسبب بها الجفاف».

وأمس الأحد، وصل «يلدز» إلى أديس أبابا في زيارة رسمية تستغرق يومين.

من جهته، قدم «كاسا»، شرحًا للمسؤول التركي حول التحديات التي تواجهها إثيوبيا في مواجهة الجفاف.

ولفت، في تصريح للأناضول، إلى أن موجة الجفاف التي تضرب بلاده حاليًا «هي الأسوأ منذ 50 عامًا».

وأوضح أن «إثيوبيا بحاجة إلى 1.13 مليار دولار لمواجهة آثار الجفاف ودعم المتضررين بسببه».

وأشار إلى أن «عدد المتضررين من الجفاف يبلغ 7.8 ملايين (...) والحكومة الإثيوبية تمكنت من الحصول على دعم من المانحين بقيمة 365 مليون دولار، إلا أنها تواجه عجزًا بقيمة 653 مليون دولار».

وعبّر «كاسا» عن تقدير حكومة بلاده للدعم الذي تقدمه الحكومة التركية والشعب التركي، مشددًا على أن «تركيا داعم رئيسي للمتضررين من الجفاف».

ومنذ يونيو/حزيران 2015، تواجه إثيوبيا موجة جفاف كبيرة.

وشهدت مناطق واسعة في أقاليم «أوروميا» و«العفر» و«الصومال الإثيوبي» جفافًا أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية دون تسجيل خسائر بشرية.

كما ألحقت موجة الجفاف أضرارًا واسعة بالمحاصيل الزراعية في مساحة بلغت 36 ألف هكتار، وفقا لتقارير حكومية.