أكد مسؤول في جائزة الملك فيصل العالمية عدم وجود نية لسحب الجائزة من أي شخص سبق أن فاز بها خلال الأعوام الماضية بسبب اتجاهاته أو مواقفه، سواء كانت سياسية أم فكرية أم دينية.
وقال الأمين العام للجائزة الدكتور «عبد العزيز السبيل»، في تصريح صحفي في الرياض أمس، إن الجائزة تركز على الإنتاج الشخصي الذي يخدم البشرية في المجالات الإسلامية والعربية والطب والعلوم من دون النظر إلى الجنسية أو المعتقد أو الجنس أو المذهب، مضيفاً أن جائزة الملك فيصل العالمية تركز على ما يخدم البشرية في مجالاتها المحددة، ولا تنظر للجوانب الأخرى للشخص المرشح لها، مؤكداً أنه على رغم الجدل حول بعض الشخصيات التي فازت بها خلال السنوات الماضية بسبب مواقفهم أو كتاباتهم ضد المملكة، إلا أن الجائزة ليست لديها نية لسحبها من هؤلاء الأشخاص.
وأضاف «السبيل» أن الجائزة أصبحت معروفة عالمياً، ولها مكانة كبيرة لدى الجامعات ومراكز البحث العالمية والإسلامية والعربية، ما جعلها تنتقل من مرحلة توزيع الجوائز فقط إلى مرحلة تنظيم ندوات ومحاضرات في مختلف دول العالم في الجامعات والمراكز التي يفوز المرشح منها.
ولفت إلى أن الجائزة يهمها أن تكون معروفة لدى الجامعات ومراكز البحث العالمية والأشخاص المتخصصين والمهتمين بالعلم والمعرفة التي لها أثر إيجابي في البشرية.
وأكد «السبيل» أن الجائزة لا يترشح لها أشخاص بمفردهم، وإنما يتم ترشيحهم من جامعات ومراكز بحث ومؤسسات علمية، ويتم عرض هؤلاء المرشحين على لجان متخصصة في مجالات الجائزة، وهذه اللجان لا تخضع لميول أو اتجاهات معينة، ما جعل الجائزة لها مكانة عالمية لدى الكثير من الجامعات العالمية العريقة.
