أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، أن نتائج فحص الحمض النووي للشخصين اللذين وجدت جثتاهما داخل سيارة من طراز «سكويا» في مدينة القطيف بعد ارتكابهما جريمة إرهابية وجنائية، كشفت أن الجثتين تعودان إلى المطلوبين أمنيا «فاضل عبدالله محمد آل حمادة» (سعودي الجنسية)، و«محمد حسن آل صويمل» (سعودي الجنسية).

ووفقا لما ذكرته «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، فإن المطلوبين تبين تورطهما في عدد من الجرائم، حيث أكدت الأدلة مشاركة «فاضل عبدالله محمد آل حمادة» مع آخرين في قتل الجندي أول «رائد عبيد عابد المطيري»، وإطلاق النار على مبني شرطة محافظة القطيف والتي نتج عنها مقتل الجندي أول «عبدالسلام برجس صياح العنزي».

وأوضح بيان وزارة الداخلية أن «آل حمادة» متهم بالسطو المسلح على مركبة نقل أموال بحي النابية بالقطيف، وإطلاق النار على دورية أمنية بخضرية الدمام، ما نتج عنه مقتل كل من رئيس رقباء «موسى علي القبي»، والجندي «نواف محماس العتيبي».

وأضاف البيان أن «آل حمادة» شارك في إطلاق النار على كل من الجندي أول «حسن جبار صهلولي»، والجندى «مفرح فالح السبيعي» ما أدى إلى مقتلهما بالدمام، وإطلاق النار على دورية أمنية نتج عنها مقتل الجندي أول «سلطان صلاح المطيري» في القطيف، وإطلاق النار على الجندي أول «موسى دخيل الله الشراري» ما أدى إلى مقتله بتاروت، وخطف وقتل وكيل الرقيب «هاشم غرمان الزهراني»، وقتل العريف «عبدالله عقيل محيل الدلبحي» في محافظة القطيف.

وفي ذات السياق، ذكرت الداخلية أن الأدلة أكدت مشاركة «محمد حسن آل صويمل» مع آخرين في خطف وقتل وكيل الرقيب «هاشم غرمان الزهراني»، وقتل العريف «عبدالله عقيل محيل الدلبحي» في محافظة القطيف، ومشاركته في جرائم إطلاق النار على رجال الأمن، ورصد حركة دوريات الأمن وهي تؤدي مهامها في حفظ الأمن في محافظة القطيف وتمريرها لعناصر إرهابية مسلحة لاستهدافها.

وقالت إنه ثبت من أوساط الفحص الفني بمعامل الأدلة الجنائية للأسلحة المضبوطة داخل السيارة، استخدام أحدها وهو سلاح من نوع رشاش في إطلاق النار على مبنى شرطة محافظة القطيف والتي نتج عنها مقتل الجندي أول «عبدالسلام برجس صياح العنزي»، مشيرة إلى أن جميع إجراءات فحص السيارة أظهرت احتواؤها على عبوات حديدية متفجرة إحداها انفجرت داخل السيارة ووجدت آثارها في الموقع.

يذكر أن سيارة من نوع «تويوتا أسكويا» انفجرت خلال مطاردة رجال الأمن لها في مدينة القطيف، في 2 يونيو/حزيران الجاري، ما أسفر عن مقتل شخصين كانا بداخلها.