السعودية.. نجاح زراعة شجرة الزيتون في منطقة الباحة

الأربعاء 14 يونيو 2017 06:06 ص

تمت زراعة 15 صنفا جديدا من الزيتون كأمهات، وعمل مشتل نموذجي في منطقة الفرعة، ومشتل آخر في منطقة بهر في الباحة.

كما تمت زراعة 10 أصناف من عقل الزيتون المختلفة سواء عقل خشبية أم نصف خشبية أم عقل خضرية، التي كانت نسبة نجاحها يراوح ما بين 60 و90% للوصول للهدف المرجو لإنتاج أكثر من 30 ألف شتلة زيتون من الأصناف المختلفة سنويا.

وقال أستاذ «كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون» في منطقة الباحة الدكتور «عبدالله الغامدي»: «إن النتائج أوضحت تميز الصنف نبالى وهو من أصناف الزيت في منطقة الباحة، وأيضا تميز صنف أربكوينا من نجاحه أيضا، إذ يتفق مع الطبيعة الجبلية للمنطقة لكثافة زراعته أفضل من غيره من الأصناف نظرا إلى طريقة نموه المختلفة، وأيضا نجاح العديد من الأصناف الأخرى في منطقة الباحة».

وأضاف: «الكرسي كان له الانفراد بإدخال 10 أصناف جديدة لمنطقة الباحة من خارج المملكة نجحت كلها، كما نجحت زراعة الزيتون البري في البيت المحمي الخاص بالكرسي، وهناك 1500 شتلة جاهزة لتجارب التطعيم بأصناف الزيتون الأخرى».

وأشار «الغامدي» إلى أن ما تم انجازه بالكرسي جاء نتيجة وجود العديد من المهام الكثيرة التي رافقها النجاح، وذلك من خلال 5 محاور من 6 محاور بالكرسي، إذ تم حصر الزيتون البري في منطقة الباحة بالتعاون مع جامعة بوترا في ماليزيا عن طريق الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، إضافة إلى حصر كل مزارع الزيتون في الباحة بالتزامن مع القيام بالعديد من التجارب على الزيتون.

من جهته، أثنى مدير جامعة الباحة الدكتور «نبيل كوشك»، على ما شاهده أثناء زيارته الميدانية للمحطة البحثية الأولى لـ«كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون» في منطقة الباحة، مؤكدا أهمية عقد لقاء موسع عن الكرسي، وعرض جميع الدراسات المتعلقة به، ومطالبا في الوقت ذاته بحصر أهم الحاجات التي يمكن تنفيذها لتطور عمل الكرسي.

وقدم أثناء الزيارة عبارات الشكر والتقدير للشيخ «سعيد العنقري» على دعمه للكرسي لجميع العاملين فيه، والقائمين عليه.

وأوضح المشرف العام على الكرسي الدكتور «سعيد الرقيب»، أن أهم التطورات والإنجازات التي تمت من خلال الكرسي الذي كان له دور في تحقيق الانتشار الأوسع لزراعة الزيتون، وتطويره في منطقة تماشيا مع الخطط التنموية الشاملة التي تنشدها المنطقة، وهذا يبين الدور الفعلي للجامعة ووحداتها وإدارتها الأكاديمية في تحقيق التواصل الأمثل مع المجتمع المحلي لمنطقة الباحة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع البحثية التطويرية تعد جزءا أساسيا من رؤية وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، التي تنبع من مبدأ الاستثمار الأمثل في رأس المال الفكري.

المصدر | الحياة + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الباحة الزيتون