باتت مواصلة المُهاجم الإسباني «ألفارو موراتا» مع ريال مدريد شبه مستحيلة، إذ أن رغبة اللاعب في تغيير الأجواء لم تعد تخف على أحد داخل الفريق. 

«مانشستر يونايتد» أعلن رغبته في ضم «موراتا» بمقابل 60 مليون يورو، إلا أن «ريال مدريد» رفض تمامًا ذلك العرض، قبل أن تُعلن صحيفة «ماركا» عن المقابل الذي سيوافق عليه «الملكي» والمقدر بـ90 مليون يورو.

ولا شك أن رغبة اللاعب كبيرة للغاية في الرحيل رغم تعارضها مع رغبة «زين الدين زيدان» الذي لا يرغب في القيام بتغييرات كثيرة في الفريق الذي حقق الثنائية التاريخية قبل أيام قليلة.

ويستعرض «الخليج الجديد» أبرز أسباب رحيل «موراتا» عن «ريال مدريد»

قلة دقائق اللعب

بالتأكيد هي أحد الأسباب التي ستجعل من بقاء «موراتا» شئ مستحيل، خاصًة وأن اللاعب يحتل المركز الـ17 في ترتيب اللاعبين الذين يعتمد عليهم الجهاز الفني.

وشارك «ألفارو» في 1874 دقيقة، نفس الشئ مع الكولومبي «جيمس رودريغيز»، وأقل من البرازيلي «دانيلو» الذي لعب 2080 دقيقة.

وبالرغم من مشاركته في هذا العدد من الدقائق فإن المهاجم الإسباني نجح في تسجيل 20 هدف ما يجعله الهداف الثاني للفريق خلف «كريستيانو رونالدو» وبالرغم من ذلك فهو لا يتم منحه الفرص الكافية.

العروض الأوروبية

الخروج من «ريال مدريد» لن يكون بالضرورة خطوة للوراء بالنسبة لـ«موراتا»، إذ أنه سينتقل لأندية هدفها المُنافسة على الألقاب بدورها، لكنها تعده بلعب دور أكبر بكثير من الدور الذي يلعبه حاليًا، ما يجعل مقاومة فكرة الرحيل صعبة جدًا، ناهيك عن أن راتبه مرشح للارتفاع بشكل ملحوظ.

أول هذه الفرق هي «مانشستر يونايتد» إلى جانب «تشيلسي» و«باريس سان جيرمان» اللذان يتصارعا لخطف خدمات النجم الإسباني.

اقتراب «كأس العالم»

موسم واحد فقط يفصلنا عن مونديال روسيا 2018، وكل اللاعبين يسعون للمشاركة مع منتخباتهم، الأمر الذي يعني ضرورة عودة «موراتا» للعب بأقصى سرعة لإثبات ذاته لأن يكون المهاجم الأول والخيار الوحيد للمنتخب الإسباني في العُرس الكروي الأكبر.

«جوزيه مورينيو»

ذلك البرتغالي الذي لعب دورًا كبيرًا في حياة «موراتا» بلا شك يؤثر على اللاعب؛ من أجل قدومه إلى الدوري الإنجليزي واللعب في صفوف «مانشستر يونايتد» تحت قيادته.

«مورينيو» يعرف جيدًا ما يستطيع «موراتا» تقديمه لـ«مانشستر يونايتد»، فقد كان وراء تصعيده للفريق الأول حينما كان مدربًا في «ريال مدريد»، كما أن العلاقة مميزة جدًا بينهما، والمهاجم الإسباني يعرف جيدًا أن دوره في مسرح الأحلام سيكون أكثر أهمية.