الإليزيه: لقاءات ماكرون مع «تميم» و«بن زايد» غير مؤكدة

الخميس 15 يونيو 2017 06:06 ص

تراجع قصر الإليزيه عن خبر اعتزام الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» عقد لقاءين منفصلين في باريس مع كل من أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد» وولي عهد أبو ظبي الشيخ «محمد بن زايد» في محاولة لنزع فتيل الأزمة الخليجية.

وقال ماكرون، الأربعاء، إن منطقة الخليج العربي يجب أن تبقى مستقرة، وكشف عن سعيه لمناقشة الأزمة الخليجية في الأيام المقبلة مع جميع الأطراف.

وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي في الرباط عقب لقائه بملك المغرب «محمد السادس»، إنه سيلتقي مسؤولا من الإمارات سيصل الأسبوع المقبل إلى باريس، كما سيتحدث مجددا مع أمير قطر.

وعقب تصريح «ماكرون»، قال الإليزيه إن الرئيس سيعقد في الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الجاري لقاءين منفصلين في باريس مع أمير قطر وولي عهد أبو ظبي.

غير أن الرئاسة الفرنسية تراجعت لاحقاً عن هذا الإعلان، وقالت إنه ما من شيء مؤكد بخصوص اللقاءين، دون تقديم أية توضيحات عن سبب هذا التراجع.

وذكر «ماكرون»، خلال المؤتمر الصحفي في المغرب، أن باريس والرباط تتشاركان في رؤية موحدة للأزمة الخليجية تدعم استقرار منطقة الخليج من جهة، ومكافحة الإرهاب وتمويله من جهة أخرى.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده تريد أن تتحاور أطراف الأزمة الخليجية فيما بينها لأنها أطراف معنية بالأزمتين السورية والليبية.

كانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وأغلقت حدودها البرية والبحرية والجوية معها، متهمة إياها بدعم التطرف والإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، وقالت إنها ترفض الوصاية عليها والمساس باستقلال سياستها الخارجية.

كان «ماكرون» أجرى، الإثنين الماضي، اتصالات هاتفية، مع أمير قطر، وأمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» والرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» ؛ حيث بحثا معهم آخر مستجدات الأزمة الخليجية وأكد على موقف دولته الداعم للحوار كأساس لحل تلك الأزمة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فرنسا قطر الأزمة الخليجية ماكرون بن زايد تميم