«تيلرسون» و«بن علوي» أكدا ضرورة دعم الجميع لمساعي أمير الكويت

الخميس 15 يونيو 2017 06:06 ص

أكد وزير الخارجية العماني «يوسف بن علوي»، اليوم الخميس، رؤية بلاده بأهمية دعم جهود الأمير الشيخ «صباح الأحمد»، ومساعيه الحميدة لاحتواء الأزمة الخليجية.

وذكرت وكالة الانباء العمانية، إن هذا الموقف جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأمريكي «ركس تيلرسون»، حيث تم بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات بالإضافة الى تبادل وجهات النظر حول تطورات الاوضاع في المنطقة لاسيما الازمة الخليجية الراهنة.

وذكرت الوكالة أن الوزير «بن علوي» أعرب عن تطلعه بأن تحظى جهود الأمير الخاصة بحل الأزمة الخليجية بدعم جميع الاطراف.

كما أكد الوزير «بن علوي» أهمية الدور الأمريكي «للتعاون في إيجاد الحلول لتسوية هذه الخلافات».

وأعرب عن ثقة سلطنة عمان بأن «الأشقاء في مجلس التعاون لديهم الرغبة في تجاوز هذه الأزمة وتفعيل منظومة مجلس التعاون بما يحقق الأهداف المتوخاة ويخدم المصالح المشتركة لشعوب دول المجلس ويحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها».

إلى ذلك، أعرب وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» عن تفاؤله بحل الأزمة الخليجية الناجمة عن حصار ثلاث دول خليجية لقطر.

ففي رده على سؤال لمراسل الجزيرة بواشنطن بشأن آماله بحل الأزمة الخليجية، قال «ماتيس» إنه متفائل بحل هذه الأزمة، وإن بلاده ستساعد دول الخليج على حلها.

وكان الوزير الأمريكي وصف الثلاثاء الماضي الحصار المفروض على قطر من بعض دول خليجية بأنه وضع معقد للغاية، ومجال يجب التوصل فيه إلى تفاهم.

يشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي وقع أمس الأربعاء في واشنطن مع نظيره القطري «خالد العطية» اتفاقا لشراء قطر مقاتلات أف 15 في صفقة تقدر قيمتها بـ12 مليار دولار.

وتتضمن هذه الصفقة 72 مقاتلة، وقد انطلقت المفاوضات بشأنها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وستمكن دولة قطر من دعم قدرتها الفنية وتعزيز التعاون الأمني والعمل المشترك بين واشنطن والدوحة.

وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، فيما نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

ومنذ اليوم الأول لحملة التحريض والافتراءات، اختارت قطر التعامل مع الأزمة عبر توحيد جبهتها الداخلية أولاً، ورفع معدلات الأمن الغذائي والاقتصادي ثم قامت بالتواصل مع الدول ذات الوزن الكبير في الإقليم (تركيا) ودبلوماسياً (الكويت وعمان)، وأكدت موقفها الرافض لأي وصاية عليها واتخاذ سياسة (ردة الفعل السلبية) تجاه اتهامات السعودية والإمارات اللتين فشلتا في إدارة الحرب الإعلامية وإقناع شعبيهما بجدواها، مما حدا بكل منهما إلى إصدار قانون منع التعاطف مع شعب قطر، وإلزام المواطنين والمقاهي والمطاعم بحذف القنوات والمؤسسات الإعلامية التي تملكها قطر، في موقف شبهته الصحف الغربية بسياسات كوريا الشمالية.

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

بن علوي الكويت الأزمة الخليجية سلطنة عمان قطع العلاقات مع قطر