قالت رئيسة وزراء بريطانيا «تيريزا ماي»، إنها تحدثت اليوم مع قادة دول السعودية والبحرين وقطر وحثتهم على تهدئة الوضع بشأن قطر.
ودعت «ماي»، الدوحة، إلى عمل المزيد للتصدي للتطرف والإرهاب في المنطقة.
وقال متحدث باسم «ماي» في بيان له: «رئيسة الوزراء أثارت قضية استمرار عزل قطر في منطقة الخليج ودعت كل الأطراف لتهدئة التوتر بشكل عاجل والانخراط بحكمة في الحوار واستعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي في أقرب فرصة ممكنة».
وأضاف البيان أن «على قطر مواصلة البناء على التقدم الذي أحرزته للتصدي لآفة التطرف والإرهاب في المنطقة بالمشاركة مع حلفائها في الخليج».
وكان العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، تلقى اتصالاً هاتفيًا، من رئيسة وزراء بريطانيا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل إنهاء الأزمة القائمة في الخليج.
وكان وزير الخارجية الألماني «زيغمار غابريال»، حذر في وقت سابق، من أن «الأزمة بين قطر ودول عربية أخرى قد تقود إلى حرب»، مضيفا أنه «لا تزال هناك فرصة لنزع فتيل التوتر».
وأضاف «غابرييل» لصحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج»، السبت الماضي: «ثمة خطر من أن يقود هذا الخلاف إلى حرب»، مشيراً إلى ما وصفها «فظاظة شديدة» في العلاقات بين دول متحالفة وجيران في الخليج.
وسبق أن أعرب «غابرييل»، عن رفض بلاده الحصار المفروض على قطر، مشيرا إلى أن هذا الأمر ستكون له تأثيرات على ألمانيا.
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها وإغلاق موانيها وأجوائها ومعابرها البرية في وجه الدوحة بادعاء تقديم الأخيرة «الدعم للإرهاب»؛ وهو الاتهام الذي نفته قطر بشدة، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
