«حماس» و«الجبهة الشعبية» يعلنان انتماء منفذي هجوم القدس إليهما

السبت 17 يونيو 2017 07:06 ص

أعلنت حركتا «حماس» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، انتماء منفذي هجومي القدس مساء الجمعة، إليهما، خلافا لما أعلنه تنظيم «الدولة الإسلامية» عن انتماء المنفذين الثلاثة إليه.

وأسفر الهجومين الذي نفذه 3 فلسطيين إلى مقتل شرطية إسرائيلية، وإصابة 6، فضلا عن استشهاد الثلاثة فلسطينيين.

وقال «سامي أبو زهري» المتحدث باسم «حماس» في بيان إن «العملية نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس»، مؤكدا أن «نسب العملية لتنظيم لدولة الإسلامية هو محاولة لخلط للأوراق».

واعتبر أن «عملية القدس البطولية (..) تأتي في إطار العمليات الشعبية».

من جهتها، نعت «الجبهة الشعبية» في بيان «شهداء عملية وعد البراق البطولية الذين نفذوا مساء الجمعة عملية بطولية في مدينة القدس المحتلة، تأكيداً على نهج المقاومة والرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات».

وكان تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) تبنى الهجوم في وقت سابق.

وأفادت وكالة «أعماق» الناطقة باسم التنظيم في خبر عاجل «منفذو عمليات الطعن في القدس هم جنود للدولة الإسلامية».

ولاحقا أعلن التنظيم في بيان أن «ثلة من آساد الخلافة قاموا بعملية مباركة بمدينة القدس (..) ففتكوا بتجمعات لليهود الأنجاس في قلب أرض المسرى، وأسفر الهجوم عن هلاك مجندة وإصابة آخرين، ثم ترجلوا شهداء (..)».

وبحسب الشرطة الاسرائيلية، فإن الهجوم الذي وقع في البلدة القديمة عند باب العمود نفذه ثلاثة عرب بواسطة أسلحة نارية وسكاكين، وأسفر عن طعن شرطية إسرائيلية وإصابتها بجروح بالغة، ما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بها.

والشهداء الفلسطينيون الثلاثة معروفون لدى أهالي قرية دير أبو مشعل التي يتحدرون منها بأنهم أصدقاء.

وفرض جيش الاحتلال الاسرائيلي حصارا على القرية الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، ومنعت سكانها من الخروج أو الدخول إلا للحالات الإنسانية، حسب ما أفاد سكان من القرية للوكالة «الفرنسية».

  كلمات مفتاحية

حماس الجبهة الشعبية القدس طعن مقتل مجندة