«كبار العلماء» السعودية: الولاءات السياسية الخارجية خارج البيعة

الأحد 18 يونيو 2017 02:06 ص

قالت «هيئة كبار العلماء» بالمملكة العربية السعودية، أمس السبت، إن «كل من ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية، خرج عن مقتضى البيعة الشرعية، ويجب الأخذ على يده».

وأضافت الهيئة في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التدوينات «تويتر»، أن «العمل بذلك يصب في خانة صيانة وحدة الصف والكلمة».

وأشار الهيئة، إلى أن المملكة العربية السعودية تأسست على الكتاب والسنة، مشيرةً إلى أنها «مع ولاة الأمر في كل ما يرونه مصلحة للبلاد والعباد»، وفق تدوينتها.

وأوضحت الهيئة أنه من النعم العظيمة خدمة الحرمين الشريفين، حيث يشرف أهل هذه البلاد، وعلى رأسهم ولاة أمرهم، بتقديم كل ما يستطيعون، عمارة معنوية ومادية.

وأشارت الهيئة إلى أنه من النعم العظيمة أيضاً اجتماع الكلمة ووحدة الصف، التي ما تمت إلا بتلاقي القلوب على هدي الكتاب والسنة.

وكانت «هيئة كبار العلماء» السعودية، تعرضت منذ أيام، لهجوم قاس شنته صحيفة «الراية» القطرية، على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين الدوحة وعواصم خليجية، من بينها الرياض.

وتحت عنوان «هيئة المنافقين»، شنت صحيفة «الراية»، يوم الأربعاء الماضي، هجوما حادا على الهيئة، واتهمتهم بأنهم «يخدمون السلطان ويشجعون على حصار قطر».

وسرد التقرير، مواقف علماء الدين السعوديين، بمن فيهم مفتي عام المملكة الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ»، الذي أيد المقاطعة الخليجية لقطر.

وعابت الصحيفة على مفتي المملكة، أنه استخدم السياسة في الدين واقحم الإفتاء في تحليل أسباب مقاطعة قطر وحصارها، وأن المقاطعة تصب في صالح قطر وشعبها.

ويتعرض العديد من علماء المملكة، لضغوط لتبني وتأييد المواقف الرسمية للرياض ضد الدوحة، وسط تقارير متداولة عن حبس داعية سعودي شهير، لمدة يومين، وسحب جواز سفره، في إطار ضغوط ضده وآخرين لمهاجمة قطر في وسائل الإعلام.

ومنذ نحو أسبوعين، أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قطع علاقاتها مع قطر واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، فيما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة، وسط رفض شعبي عربي وإسلامي للمقاطعة، وتعاطف كبير مع الشعب القطري.

 

  كلمات مفتاحية

هيئة كبار العلماء السعودية قطر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

«السديس» يدعو لـ«ترامب».. ماذا تبقى من عقيدة «الولاء والبراء»؟