قطر ترحب بتشكيك الخارجية الأمريكية في دوافع حصارها

الأربعاء 21 يونيو 2017 07:06 ص

أعرب السفير «أحمد بن سعيد الرميحي»، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، عن ترحيب بلاده بتصريحات السيدة «هيذر ناورت»، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن عدم تقديم دول الحصار تفاصيل شكاوى محددة لدولة قطر.

وجدد تأكيد موقف قطر الاستراتيجي الداعم لحل الأزمة عبر حوار حضاري قائم على الأسس السليمة المتعارف عليها في المجتمع الدولي.

وعبر «الرميحي»، عن دعم دولة قطر «للوساطة الكريمة التي يقودها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لحل الأزمة في إطار مجلس التعاون».

وكانت الخارجية الأمريكية قالت إنها لن تقوم بأي وساطة رسمية بعد الآن لإنهاء الأزمة الخليجية، معتبرة أن الخلافات الحالية خليجية خليجية قديمة وليست مبنية على مزاعم الإرهاب، وأن على الأطراف المعنية حلها فيما بينهم.

وقد أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن دهشتها حيال فشل السعودية والدول المتحالفة معها في تقديم تفاصيل تبرر الحصار الذي فرضته على قطر.

وقالت الخارجية الأمريكية إن دول الخليج العربية لم تنشر للرأي العام أو تبلغ قطر بتفاصيل الشكاوى التي دفعتها لمقاطعة الدوحة.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بدعم الإرهاب، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.

بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع قطر.

ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

هذا، وتوجد في قطر قاعدة العديد، التي تمثل أكبر وأهم معقل للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وتشن منها هجمات جوية خاصة ضد «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق، و«القاعدة» في أفغانستان.

  كلمات مفتاحية

قطع العلاقات مع قطر الأزمة الخليجية الخارجية الأمريكية الخارجية القطرية

حقوق الإنسان القطرية: ما تتعرض له الدوحة «جدار برلين» جديد