صهر «ترامب» يلتقي «نتنياهو» و«عباس» لبحث عملية السلام

الأربعاء 21 يونيو 2017 01:06 ص

يجري «جاريد كوشنر» صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وكبير مستشاريه، محادثات اليوم الأربعاء، مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) «بنيامين نتنياهو»، والرئيس الفلسطيني «محمود عباس».

وتأتي زيارة «جاريد»، في مستهل مسعى أمريكي جديد لإحياء جهود السلام في الشرق الأوسط.

ووصل «كوشنر»، وهو مطور عقاري قليل الخبرة بالدبلوماسية الدولية ومفاوضات السلام، إلى (إسرائيل) في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء في زيارة تستغرق نحو 20 ساعة حيث من المقرر أن يغادر بعد منتصف الليلة بقليل.

وسيجري «كوشنر» (36 عاماً) و«نتنياهو» أولى مناقشاتهما الرسمية بشأن السلام قبل أن يتوجه المسؤول الأمريكي إلى رام الله في الضفة الغربية، المحتلة لإجراء محادثات مع «عباس» بعد الإفطار.

ويصف مسؤولون أمريكيون الزيارة بأنها جزء من جهود لإبقاء النقاش مستمراً، فضلاً عن إطلاق مرحلة جديدة من عملية السلام مضيفين، أن «كوشنر» و«جيسون جرينبلات» الممثل الخاص لـ«ترامب» في المفاوضات الدولية سيعودان إلى المنطقة مراراً على الأرجح.

وقال مسؤولون، إن «جرينبلات وصل إلى (إسرائيل) يوم الاثنين، لإجراء مناقشات تمهيدية في القدس ورام الله وسيظل هناك لإجراء محادثات متابعة بعد مغادرة كوشنر».

واعتبر «ترامب» أن اتفاق السلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين سيكون «الاتفاق النهائي»، وجعل ذلك ضمن أولوياته منذ أن تولى رئاسة الولايات المتحدة.

وكان «ترامب» استقبل «نتنياهو» و«عباس» في البيت الأبيض كما زار المنطقة الشهر الماضي.

وعلى مدى عقدين على الأقل كان هدف الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة هو تحقيق «حل الدولتين»، وهو ما يعني دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام بجوار (إسرائيل).

وفي الماضي منح «نتنياهو» دعماً مشروطاً لحل الدولتين. لكن قبل فوزه الانتخابي في عام 2015 تعهد بألا ترى الدولة الفلسطينية النور في عهده.

وقبل ساعات من وصول «كوشنر» أعلن «نتنياهو»، أمس الثلاثاء، بدء العمل في مستوطنة جديدة بالضفة الغربية وتحدث عن آلاف إضافية من منازل المستوطنين، في تكريس لسياسة تمثل منذ وقت طويل عائقاً للسلام.

وفي الماضي دعا الفلسطينيون إلى تجميد البناء في المستوطنات قبل إجراء أي مفاوضات. وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات على الأراضي المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي وهو موقف يرفضه الاحتلال.

  كلمات مفتاحية

جاريد كوشنر دونالد ترامب بنيامين نتنياهو محمود عباس حل الدولتين

«عباس» و«كوشنر».. التحريض على (إسرائيل) حاضر وحق الأسرى غائب

أمريكا للفلسطينيين: مفاوضات مع (إسرائيل) أو إغلاق مكتب منظمة التحرير