شارك السفير المصري لدى (إسرائيل) «حازم خيرت» في مؤتمر هرتسيليا للأمن القومى الإسرائيلي الذي اختتم أمس.

وأدلى السفير بكلمة حول مستقبل العلاقات الإسرائيلية العربية (التطبيع)، خلال المؤتمر، قال فيها إن «مصر ستواصل في تقديم الدعم والعون من أجل التوصل إلى حل بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

وأضاف: «يجب أن نكون ملتزمين بتحقيق السلام وبحل الدولتين لشعبين، حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق طموحات الشعبين».

وأوضح أن «الاستيطان يقوض فرص السلام، الدولة الفلسطينية لا يمكنها أن تبقى مهددة بتوسع المستوطنات في الضفة الغربية».

يشار إلى أن مؤتمر «هرتسليا» الـ17 لـ«المناعة القومية» بدأ أعماله الثلاثاء، واختتم الخميس.

وعلى هامش المؤتمر، كشف استطلاع رأي إسرائيلي، أن 65% من (الإسرائيليين) يثقون برئيس النظام  في مصر، «عبد الفتاح السيسي»، بينما حلّ العاهل الأردني، الملك «عبد الله الثاني»، في الموقع الثاني (61%)، ثم زعماء خليجيون، لم يسمهم الاستطلاع، في المرتبة الثالثة، وفي المرتبة الرابعة العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز» (52%).

وكان دبلوماسي مصري سابق، وخبير في الشؤون (الإسرائيلية)، كشف قبل أيام، عن تفاصيل جديدة بشان اللقاء السري، الذي عقد في إبريل/نيسان من العام الماضي 2016 في القصر الجمهوري بالعاصمة المصرية، بين «السيسي»، ورئيس الوزراء (الإسرائيلي) «بنيامين نتنياهو»، ورئيس المعارضة الإسرائيلية «يتسحاق هرتسوغ».

وتقيم مصر علاقات رسمية مع «إسرائيل» منذ توقيع البلدين على اتفاقية سلام في العام 1979، إلا أن العلاقات مع «إسرائيل» ظلت أمرا مرفوضا على المستوى الشعبي، فيما كانت تدار على المستوى الرسمي في حدها الأدنى ومن خلف الكوليس، مراعاة لهذا الرفض الشعبي.

ولكن منذ تولي «عبدالفتاح السيسي» حكم مصر في 8 يونيو/حزيران 2014، بعد انقلاب عسكري على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، توثقت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب على نحو كبير، واتخذت شكل التحالف بين البلدين؛ الأمر الذي جعل صحفا عبرية تصف «السيسي» بأنه «استراتيجي» بالنسبة لـ«إسرائيل».