ارتفعت حالات الوفاة جراء وباء «الكوليرا» في اليمن إلى 1310 حالات، منذ 27 أبريل/نيسان الماضي، وفقا لما أعلنته «منظمة الصحة العالمية»، اليوم السبت.

وذكرت المنظمة في تغريدة مقتضبة عبر حساب مكتبها في اليمن على «تويتر»، ‏إن عدد حالات الاشتباه بمرض «الكوليرا» في اليمن تجاوز 200 ألف حالة اشتباه، بالإضافة إلى عدد 1310 حالات وفاة مرتبطة بالمرض.

وأشار آخر إحصاء نشرته المنظمة العالمية، أمس الجمعة، إلى وفاة 1256 حالة، ما يعني ارتفاع حالات الوفاة بواقع 54 حالة.

وبحسب المنظمة، تتصدر محافظة حجة (شمال غرب) قائمة المحافظات التي سجلت حالات وفاة، تليها محافظة إب (وسط) ثم الحديدة وبقية المحافظات.

وينتشر وباء «الكوليرا» في 20 محافظة يمنية من أصل 22 محافظة، حيث ما زالت محافظتا حضرموت وسقطرى خاليتين من تسجيل أي إصابات، وفق تقرير «منظمة الصحة العالمية».

وسجلت آخر الإحصائيات ارتفاع أعداد الضحايا في المناطق الخاضعة لـ«الحوثيين» شمالي وغربي اليمن، بينما شهدت المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية انحسارا ملحوظا لأعداد الوفيات.

وسبق لمنظمة «أطباء بلا حدود» أن قالت، الثلاثاء الماضي، إنها عالجت أكثر من 41 ألف مصاب بـ«الكوليرا» في اليمن منذ أواخر مارس/آذار الماضي، مضيفة أن فرقها لا تزال تستقبل وتعالج في اليمن أعدادا متزايدة من مرضى «الكوليرا» والإسهال المائي الحاد.

يذكر أن مرض «الكوليرا» مرض معد ومن أعراضه الإسهال، وتحصل الإصابة به جراء ابتلاع غذاء أو ماء ملوث ببكتريا «الكوليرا».

ويصل عدد المصابين بـ«الكوليرا» في اليمن الذي يشهد نزاعا مسلحا، خلال الوقت الحالي، 300 ألف حالة.

وقد أعربت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسيف)، عن مخاوفها من أن يتجاوز عدد الإصابات بوباء «الكوليرا في اليمن 300 ألف حالة، بنهاية أغسطس/آب المقبل.

وتنتشر «الكوليرا» في اليمن بسرعة غير مسبوقة، خاصة في مناطق سيطرة «الحوثيين»، مما أثار مخاوف المنظمات الدولية من خروجه عن السيطرة في غضون أشهر قليلة، سيما مع التزايد المتصاعد يوميا للحالات المصابة بالإسهال المائي.