الجالية العربية تنظم إفطارا رمضانيا ضخما في إسطنبول

السبت 24 يونيو 2017 08:06 ص

نظمت للجالية العربية في إسطنبول إفطارا ضخما في المدينة وصف بأنه أكبر تجمع للجالية العربية، إذ شهد مشاركة أكثر من 3 آلاف من أبنائها، وبحضور لافت من شخصيات تركية.

نظم الإفطار كل من بلدية إسطنبول الكبرى، وشركة «صاحب» (مستقلة)، وجمعية «مرحبا» (مستقلة)، و«الجمعية العربية» (مستقلة)، وبرعاية من منظمة «فيدار» (مستقلة)، ورابطة خطباء وأئمة العراق (مستقلة)، والعديد من المنظمات المدنية في تركيا.

وهدف حفل الإفطار، إلى جمع الجالية العربية في جو رمضاني واحد بمدينة إسطنبول، في محاولة لربط الجاليات العربية بعضها ببعض، بحسب المنظمين.

وقد شارك في الإفطار ممثلون عن كل من الجالية السورية والفلسطينية والمصرية والمغربية والجزائرية والأردنية والتونسية والعديد من الجاليات العربية الأخرى المقيمة في تركيا.

«متين توران»، رئيس الجمعية العربية، قال في الكلمة الافتتاحية «هذا الإفطار سينظم كل عام، أهلا وسهلا بكم في بلدكم الثاني تركيا».

من جهته قال «محمد عامر» في كلمة له عن بلدية إسطنبول: «مرحبا بكم في إفطار الجاليات العربية الأول في إسطنبول، وكل الشكر لمن ساهم في إنجاح البرنامج، ونتمنى أن يكون البرنامج بشكل أكبر خلال السنوات القادمة».

وأشار إلى أن «جمعياتنا المنظمة يداها مفتوحة للجاليات العربية التي تريد أي مساعدات، وكذلك الأمر لخدمة المنظمات المدنية التي تعمل على تحسين حالة المغتربين عن بلادهم».

من جانبه أكد «ياسر الشيخ» في كلمة له عن الجالية اليمنية، أن «تركيا كانت بيتا مفتوحا لكل العرب، وكان الأتراك على قدر كبير من المسؤولية والاستقبال لكل العرب في هذا البلد العظيم تركيا».

ورأى «الشيخ» أن «الجمعيات العربية ممتنة للتسهيلات التي تقدمها تركيا إلى العرب، ونتمنى أن يلتم شمل الدول العربية لتكون أكثر وحدة، وأن ترجع الدول الخليجية إلى صوابها، وأن تكون تركيا وسيطة للأزمة الخليجية لترجع الأمور إلى نصابها».

من جانب آخر، أعرب «محمد الفقي» في كلمة عن الجالية المصرية، عن أن «تركيا شرفت الأمة الإسلامية والحضارة الإسلامية الراقية، ونموذج للحريات والتجربة الحزبية الرائعة، والتقدم الاقتصادي».

بدوره، عبر «عمر الراوي» في كلمة له عن الجالية العراقية، عن شكره لـ«تركيا التي ملأت جوارحنا في استقبالنا في بلادكم، وكنتم لنا حقا معشر الأنصار».

وأشار إلى «أننا اليوم وفي هذا الشهر الفضيل، لابد لنا كعرب من نبذ الفرقة والخلاف، وأن نوحد كلماتنا، وأن توحد كلمة العرب ويرأب الصدع بعد تفرقهم وخلافهم».

فيما شدد «محمد فارس» في كلمة عن الجالية السورية، على أن «الأمة العربية حاصرت بعضها بعضا ونحن أمة واحدة، لذلك دخل الغزاة واستحلوا بلادنا».

ودفعت التطورات الساخنة في عدد من الدول العربية الكثير من مواطنيها إلى اللجوء والإقامة في تركيا حيث تجاوز عدد اللاجئين والمقيمين العرب في تركيا أربعة ملايين، أغلبهم من سوريا والعراق.

المصدر | ديلي صباح

  كلمات مفتاحية

العرب تركيا إسطنبول رمضان إفطار