دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الدول العربية المختلفة لنبذ خلافاتها وعدم الخلط بين المقاومة والإرهاب، كما أكدت على تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال (الإسرائيلي).
وخلال خطبة عيد الفطر في غزة اليوم الأحد، أبدى عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، «خليل الحية» استنكاره لوصفها بـ«الإرهابية»، قائلًا: «المقاومة ليست إرهابًا ولا عنفًا، إنما حقٌّ مشروع لمقاومة الاحتلال فعلته كل الشعوب».
كما أعرب «الحية» عن أمله في إنهاء الخلافات بين الدول العربية «على قاعدة الأخوّة ومصالح الأمة في مواجهة العدو الصهيوني»، مؤكدًا على ضرورة التوحّد من أجل تحرير المسجد الأقصى.
واستنكر «الحيّة» سياسة «الحصار» التي تُفرض على الدول، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى «كسر إرادة الشعوب وثباتها، وتمزيق الأمة العربية»، على حد تعبيره.
وختامًا لخطبته في عيد الفطر المبارك، قدّم الشكر لجميع الدول العربية والإسلامية التي دعمت فلسطين ووقفت إلى جانب شعبها في حصاره.
وقال «خليل الحيّة» إن «حماس» ستواجه حلقات الحصار المفروضة على القطاع، مؤكدًا ثقته في تنفيذ مصر وعدها بكسر هذا الحصار.
جدير بالذكر أن السلطات المصرية كانت قد وعدت حركة «حماس» بتخفيف المعاناة الإنسانية عن قطاع غزة عبر فتح معبر رفح بشكل منتظم، بحسب تصريحات سابقة لـ«الحيّة».
وعلى صعيد آخر، أكد «الحية» أن حركة «حماس» قادرة على تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال (الإسرائيلي). ووجه لهم الخطاب قائلًا «إن ما بين يدي كتائب عز الدين القسّام قادرٌ على أن يحرركم من سجونكم».
