هاجم وزير الخارجية البحريني، الشيخ «خالد بن أحمد»، قطر مجددا، معلنا رفضه للدور التركي في الأزمة وتحالف أنقرة مع الدوحة، وتواجد القاعدة العسكرية التركية في الأخيرة.
وفي تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال «بن أحمد»: «تخطئ بعض القوى الإقليمية إن ظنت بأن تدخلها سيحل المسألة (في إشارة إلى تركيا)، فمن مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم و الكفيل بحل أي مسألة طارئة».
وأضاف: «هناك تضارب في سياسة قطر، فإما الالتزام بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة والثنائية مع الحليف الدولي الكبير أو التدخل الإقليمي».
وتابع أن «الانفراد بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي وأحزاب إرهابية كالإخوان المسلمين وغيرهم تضرب في أساسات الالتزام مع الأشقاء في مجلس التعاون».
وأردف: «للتبسيط ، هناك ضرورة للاختيار بين العهود مع الأشقاء والحلفاء من جهة وبين المتدخل الإقليمي الطارئ .. ما يصير مع بعض».
واعتبر أن «أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني ولم يكن عسكري قط .. إحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر».
وقبل يومين، قال وزير الخارجية البحريني، الشيخ «خالد بن أحمد»، إنه لن يتم السماح لأمور مثل دعم الإرهاب بأن تكون ذات صلة بالسيادة، وذلك في إشارة إلى تصريحات مسؤولين قطريين بأن المطالب الخليجية المقدمة للدوحة تتدخل بالشؤون الداخلية وتمس السيادة.
وأمس الأحد، قال وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، الأحد، إن «قرار إنشاء القاعدة العسكرية التركية في قطر لا يخص الدول الأخرى، بل ويجب عليها احترامه فقط». وذلك تعليقًا على مطلب الدول المحاصرة لقطر بإغلاق القاعدة العسكرية التركية، خلال مشاركته في مراسم تهنئة العيد بولاية أنطاليا جنوبي البلاد.
وقدمت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، عبر دولة الكويت، قائمة المطالب الـ 13 إلى دولة قطر، من بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، والتي وصفتها الدوحة أنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».
وبعد أن قامت وسائل إعلام بتدوال تلك المطالب على نطاق واسع، قامت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية بنشرها، مساء السبت، حيث تعد تلك هي المرة الأولى التي تنشر فيها وكالة رسمية لدولة طرف بالأزمة تلك المطالب.
