تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مُقرّبة للساعة التي ارتداها «عبدالفتاح السيسي» أثناء صلاة عيد الفطر، وكُشف أنها من ماركة «باتك فيليب» السويسرية المُنتِجة للساعات الفاخرة.

تبدأ أسعار «باتيك فيليب»، الماركة الفاخرة، من 30 ألف دولار (ما يزيد على نصف مليون جنيه مصري) وتصل إلى ما بعد 85 ألف دولار (ما يزيد على مليون ونصف جنيه).

ويبدو أن للساعات قصص مع الرئيس المصري، ففي وقت سابق قال إنه رأى في منامه أنه يرتدي ساعة ماركة أوميغا علها نجمة خضراء ضخمة جدا وأضاف «والناس بتسألني إشمعنى إنت اللي معاك الساعة دي، فقلت لهم الساعة دي بإسمي هي أوميغا وأنا عبد الفتاح، يعني رحت حاطط أوميغا العالمية مع عبد الفتاح».

وفى الوقت الذى يرتدى فيه السيسي ساعه تتخطى النص مليون جنيه مصري، لا يتوقف عن التصريحات المطالبة الشعب المصري بالصبر والتحمل و«شد الحزام»، مدعيا أن مصر بلد فقير أوي، و«أنا مش قادر اديك، أنا غلبان ومش قادر ، أنا عاوز قلب المواطن معايا، الشعب يجوع عشان نبني البلد»، وعلى الشعب وحده أن يتحمل.

حساب السفير السابق إبراهيم يسري علق قائلا «ساعة بنصف مليون جنيه والنَّاس مش لاقيه تاكل».

أما «مجدي كامل» فقال «ساعة السيسي اللي صلي بيها العيد ب 65 ألف دولار أيها الشعب المسروق الفقير أوي».

شمي التبريزي قال أيضا «الساعة اللي لابسها السيسي دي من نوعية الباتيك فيلب هي ساعة بتبدأ من عشرين ألف دولار، وبتوصل لاتنين ونص مليون دولار: بس احنا فقرا ووووى».