وفقا لمسودة جدول أعمال منظمة التجارة العالمية ، تنتوي قطر إثارة قضية خلافها مع أربع دول عربية غدا الجمعة في المنظمة، في الوقت الذي ستعرض فيه روسيا مخاوفها في شأن رسوم أمريكية محتملة على الصلب والألمنيوم.

ومن المنتظر مناقشة القضيتين في مجلس تجارة السلع بمنظمة التجارة العالمية حيث يمكن لأعضاء المنظمة البالغ عددهم 164 عضوا استعراض ومناقشة الآراء فيما يتعلق بنقاط الخلاف التجاري الرئيسية. واستعراض مثل تلك المخاوف لا يعد في حد ذاته شكوى لكنه يعطي إشارة على أن نزاعا قانونيا في الطريق، بحسب «رويترز».

واندلع خلاف خليجي عربي، غير مسبوق منذ سنوات هذا الشهر عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر واتهموها بدعم الإرهاب والتحالف مع إيران، وهو ما نفته الأخيرة تماما، وقالت إنها تتعرض لحملة من الأكاذيب تتعرض لسيادتها وقرارتها الاستراتيجية الخاصة.

ولم يحدث أن أثير النزاع في منظمة التجارة العالمية إذ يبدو أن قطر وحلفاءها في مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم كلا من السعودية والبحرين والإمارات، يعكفون على العمل معا كالمعتاد.

وفي جدول أعمال منظمة التجارة العالمية، قالت قطر فقط «إنها تريد مناقشة إجراءات مقيدة للتجارة من قبل أعضاء محددين»، من دون ذكر للتفاصيل.

لكن البند الروسي كان أكثر تحديدا وجاء تحت عنوان: «تحقيقات الفصل 232 بشأن تأثير واردات الصلب والألمنيوم على الأمن القومي الأمريكي»، ويسمح الفصل 232 من اتفاقية توسيع التجارة الأمريكية لعام 1962 للرئيس بفرض قيود على الواردات لأسباب تتعلق بالأمن القومي. واستخدام هذا الفصل أمر نادر الحدوث.