6 نقاط تجعل من مشاهدة «نهائي القارات» أمرا ممتعا

الأحد 2 يوليو 2017 03:07 ص

يستعد منتخبا ألمانيا وتشيلي لخوض نهائي ناري بكأس القارات وسط سعي الفريقين لتسجيل لقبهما الأول بالبطولة وما بين شباب ألمانيا وحماس تشيلي يبدو أن هناك أسباب كثيرة تدفع الطرفين لتقديم أفضل ما يمكن بهذه المباراة.

1-أول ربع ساعة:

عاشت ألمانيا فترتها الأصعب بالبطولة حين واجهت تشيلي بدور المجموعات واعترف قائد المانشافت فيدال أن أول ربع ساعة كانت صعبة للغاية على فريقه وقال «دُفعنا لفقدان توازننا بالبداية وهذا كان السبب الذي حرمنا الانتصار باللقاء».

تشيلي بتلك المباراة تمكنت من تسجيل هدف مبكر قبل أن ترد العارضة محاولة فارغاس لكن الألمان استعادوا توازنهم تدريجياً وحققوا التعادل.

2-صعوبة هجومية على الألمان:

لم يُهدر المانشافت الكثير من الفرص أمام تشيلي فسجل شتيندل من أول محاولة فعلية للألمان وكان هذا اللقاء هو الأضعف رقمياً بين مباريات الفريق الأخرى حيث اكتفى المانشافت بخلق 12 محاولة فقط أي أقل من نصف ما خلقه الفريق أمام المكسيك كما خلقت تشيلي 4 محاولات على المرمى بالمباراة مقابل 3 لألمانيا.

بحسب لوف فإن فريقه درس نقاط ضعف تشيلي لتحسين الفعالية بخلق الفرص وعن هذا قال مدرب أبطال العالم، علينا الانتباه وألا نترك مساحات لهجوم تشيلي ومنعهم من تطبيق المرونة التي يحبونها، كان من الممكن أن تتلقَ تشيلي هدفين مبكرين بلقاء البرتغال وهذا ما يجب أن نركز عليه.

3-تغيّر المعادلة وكسر الأرقام:

أمام الأرجنتين لسنتين وأمام البرتغال بنصف النهائي قدم التشيليون أداءً عالياً بالأشواط الإضافية وأظهروا قدرة عالية على التحمل لكن أمام الألمان بدور المجموعات لم يبدو الأمر مشابهاً حيث كان الألمان هم من يسيطرون أكثر مع مرور الوقت وبدا واضحاً أن صغار لوف أنهوا المباراة بحالة بدنية أفضل من خصومهم.

تشيلي لم تخسر أي مباراة بأي دور إقصائي لبطولة رسمية منذ سقوطها المفاجئ أمام فنزويلا بكوبا أميريكا 2011 حيث غادرت كأس العالم 2014 بسبب سقوطها بركلات الترجيح أمام البرازيل كما فازت بنسختي كوبا أميريكا 2015 و2016 أيضاً بالاعتماد على ركلات الترجيح لكن هل يتسبب تغير معادلة اللياقة بالتلاعب بالنتيجة؟

4-فارق كبير بالعمر:

تشارك ألمانيا بأصغر فريق عمرياً بتاريخ البطولة مع معدل 23,9 عام في حين يصل معدل أعمار لاعبي تشيلي إلى 29 عام وبحال فوز الألمان باللقب ستبقً هذه النسخة ذكرى للفريق الصغير الذي حقق نتائج فاقت جميع الكبار خاصة بعد أن تجاوز معاناة المانشافت بالسنوات الكبيرة أمام الأفارقة ومن ثم تفوق على المكسيك برباعية قلت مشاهدتها ببطولة رسمية.

5- صراع الوسط:

بآخر لقاء للفريقين تمكنت تشيلي من خلق الخطورة حين سيطرت على الكرة وحدث العكس حين خسرت السيطرة وبمعركة الوسط كانت المواجهة الأكبر والأهم بين لاعب بايرن ميونيخ آرتورو فيدال والمنتقل حديثاً لبايرن سيباستيان رودي.

لوف قبل اللقاء أعلن الحرب بالوسط على التشيليين بالقول «تملك تشيلي قدرة ممتازة على خلق الضغط لذا علينا أن نتمتع بذات القدرة كي نخلق مساحات كبيرة، يملكون قدرة جيدة على تدوير الكرة بسرعة لذا علينا أن نُظهر أيضاً سرعتنا كما فعلنا أمام المكسيك».

6- لقاء الحارسين والدفاع والترجيح:

سيكون من المميز أن يتكرر لقاء تيرشتيغن ببرافو بعد أقل من عام بعد رحيل الأخير عن برشلونة لكن سيكون الثنائي بحاجة لبذل جهد كبير مع ظهور الدفاعين بمستوى مثير للجدل بهذه البطولة.

التحدي قد يتجلى بين الاثنين بحال تكرار سيناريو تشيلي المفضل والذهاب لركلات الترجيح علماً أن ألمانيا لم تخسر أي مباراة بركلات الترجيح ببطولة رسمية منذ 41 عاماً.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

كأس القارات ألمانيا تشيلي