مغردون: 3 يوليو يعني انقلابا ونكسة وعودة لحكم العسكر

الاثنين 3 يوليو 2017 10:07 ص

أحيا مغردون مصريون، الذكرى الرابعة للانقلاب على «محمد مرسي» أول رئيس مدني ديمقراطيا، منتقدين ما شهدته البلاد من أحداث عقب الانقلاب.

وتحت وسم «3 يوليو يعني»، شارك المغردون في الهجوم على الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، الذي قاد الانقلاب على «مرسي»، إبان توليه قيادة الجيش.

وغرد المفكر الموريتاني «محمد مختار الشنقيطي» تحت الوسم، وقال: «3 يولية يعني انكشاف نفاق من تلبسوا لبوس الإسلام ورفعوا راية التوحيد، حين غدروا بأحرار مصر وأبرارها، واغتالوا ثورات الشعوب، ومزقوا العرب».

ولفت إلى أن هذا اليوم، يمثل «جولة أليمة من المعركة الطويلة في سبيل الحرية، وهي معركة ستنتهي بسقوط عروش حارب أهلها حرية الشعوب خارج حدودهم بطرا ورياء الناس».

وأضاف: «أنه لم يوجد فرعونٌ قطُّ من غير هامانٍ، وقارونٍ، وسحرةٍ، وجنودٍ، وشعبٍ مستخَفٍّ مُطيع طاعة القطيع».

وتابع الناشط «عمرو عبد الهادي»: «3 يوليو يعني نكسة مصر اللي أدت إلى نكسة فلسطين وسوريا وليبيا.. في مثل هذا اليوم كانت مصر دولة بجزيرتين ونيل وسيناء وآبار البحر المتوسط».

ولفتت «منى أحمد»، إلى أن «3 يوليو يعني استعباد وقهر للعباد من فئة جلادة حكمت البلاد فأكثروا فيها الفساد.. وننتظر من الله أن يصب عليها سوط عذاب على ما فعله هذا الانقلاب».

وأضاف «الباز أفندي»: «3 يولية يعني الصعود إلى الهاوية.. ونكسة أشد وأعتى من نكسة ١٩٦٧.. وتغيير في عقيدة الجيش.. والتفريط في الغاز والميه والأرض.. وتجريف مصر وتخرببها».

وتابع «أحمد حسان» أن «3 يوليو هو إفشال لأول تجربة ديمقراطية مارسها المصريون بعد انتصار ثورة يناير على فلول مبارك وعزل الفاسدين من الحزب الوطنى ورجال النظام».

وأشار «أبو حسام»، إلى أن «3 يوليو هو بداية الانتهاكات لكل الحريات».

وقالت «سعيدة السيد»: «مؤامرة مكتملة بتنسيق مصرى إماراتي سعودي عربي وتخطيط إسرائيلي أمريكي وخيانة داخلية من الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة وسياسيين».

وغردت «عزة» بالقول: «3 يوليو يعني سرقة مصر من شعب مصر واحتلال عسكري رسمي».

وأضاف «الصقر العربي»: «3 يوليو يعني التأسيس لدولة العسكر بعد الانقلاب.. وسجن الرئيس المنتخب.. واعتقال شباب الثورة.. وقتل أى صوت حر يعترض على الظلم».

وتابع «المصري أفندي»: «هو نكسة عصفت بكل أحلام وطموحات الشعب في العيش بكرامة».

وقالت «الأميرة تونا»: «لم نجنى من الانقلاب غير الخراب والدمار وقتل خيرة رجال ونساء مصر ومحاربة الإسلام بحجة الإرهاب.. لعنة الله عليكم وعلى تفويضكم».

ولفت حساب «شمس الحرية»: «3 يوليو يعني انقلاب السيسي على أول رئيس منتخب في تاريخ مصر وتعطيل العمل بالدستور واعتقال الآلاف ومذابح وقتل لرافضي الانقلاب».

ونشر المغردون صورا للمجازر التي شهدتها البلاد علي يد الجيش والشرطة، فضلا عن نشر مقارنات بين مصر قبل الانقلاب وبعدها، فضلا عن نشر أرقام ومؤشرات اقتصادية تشهدها البلاد حاليا، وتكشف ضعف الاقتصاد الوطني.

وفي 3 يوليو/ تموز 2013، انقلب وزير الدفاع حينها رئيس الجمهورية الحالي «عبد الفتاح السيسي»، على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب ديقراطيا، عقب عام من حكمه.

واحتجز «مرسي»، منذ ذلك التاريخ، في مكان غير معلوم، قبل أن يظهر خلال جلسة محاكمته في نوفمبر/ تشرين الثاني من ذات العام، لمحاكمته، معلنًا خلال إحدى جلسات المحاكمة أنه كان محتجزًا في «مكان عسكري».

ويرفض «مرسي» إجراءات مقاضاته، ويعتبرها باطلة قانونا، كما يرفض الانقلاب عليه في 3 يوليو/ تموز 2013، ويصر أنه الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا.

وأعقب الانقلاب سقوط آلاف الضحايا، واعتقال عشرات الآلاف من المعارضين، وتهجير آخرين، فضلا عن حالة تدهور اقتصادي، وسط تفاقم عجز الموازنة وارتفاع التضخم، وتراجع إنتاج الشركات والمصانع، وشح شديد في العملة الصعبة في ظل غياب السائحين والمستثمرين الأجانب وتراجع إيرادات قناة السويس.

  كلمات مفتاحية

3 يوليو انقلاب مصر نكسة محمد مرسي