«ماكرون» لأمير قطر: سأطرح الأزمة الخليجية بقمة العشرين

الاثنين 3 يوليو 2017 07:07 ص

قالت الرئاسية الفرنسية، اليوم الإثنين، إن الرئيس «إيمانويل ماكرون» أبلغ أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، بأنه سيثير الأزمة الخليجية خلال القمة المقبلة لـ«مجموعة العشرين» في مدينة هامبورغ الألمانية.

وأضافت، في بيان، أن قائدي البلدين ناقشا، خلال اتصال هاتفي، الأوضاع في المنطقة، لا سيما الأزمة الخليجية.

وأكد «ماكرون» لأمير قطر عزمه إثارة هذه الأزمة القمة المقبلة لـ«مجموعة العشرين» التي تستضيفها مدينة هامبورغ الألمانية، يومي الجمعة والسبت المقبلين، وفق البيان.

ويعتزم الرئيس الفرنسي مناقشة الأزمة أيضاً، مع نظيره الأمريكي، «دونالد ترامب»، عندما يستقبله في قصر الإليزيه يومي 13 و14 يوليو/تموز الجاري.

وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة الفرنسية، في البيان نفسه، عن زيارة مرتقبة لأمير قطر إلى باريس في نهاية فصل الصيف.

وكان أمير قطر قد بحث، الشهر الماضي، الأزمة الخليجية مع الرئيس الفرنسي، في اتصال هاتفي شارك فيه أيضاً، الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، وأكد خلاله الزعماء الثلاثة وقوفهم ضد كافة أشكال الإرهاب.

وشددوا على «ضرورة تعريف المنظمات الإرهابية بشكل واضح، لا يدع مجالا للإجراءات المزاجية»، بحسب «العربي الجديد».

ولفت القادة إلى أن التوتر الحالي يمكن حله عبر الحوار والمفاوضات وليس عبر العقوبات، داعين إلى ضرورة بذل الجهود في هذا الاتجاه.

وفي وقت سابق اليوم، سلم وزير الخارجية القطري، «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، رسالة خطية من أمير قطر، تتضمن الرد القطري على المطالب الـ 13 لدول الحصار.

ويتزامن الاتصال مع آخر لرئيسة الوزراء البريطانية، «تيريزا ماي»، أجرته مع ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، دعت خلاله جميع أطراف الأزمة الخليجية إلى التخفيف الفوري من التوتر.

وأعلنت السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، والتي تعرف بـ«دول الحصار»، فجر اليوم الإثنين، موافقتها على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر للرد على مطالبها 48 ساعة، وسط تهديدات بتصعيد العقوبات المفروضة على الشعب القطري.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في العاصمة القاهرة، الأربعاء المقبل؛ لبحث الأزمة مع قطر، ورد الدوحة بعد انتهاء مهلة 48 ساعة.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، لاتهامها بـ«دعم الإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

وقدمت الدول الأربعة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا إلى قطر لإعادة العلاقات معها.

وتقود الكويت جهود وساطة بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر واتهمتها بدعم الإرهاب والتحالف مع إيران.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

ماكرون أمير قطر الأزمة الخليجية قمة العشرين