قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن 10 ملايين طفل في اليمن باتوا بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية عاجلة.

جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة الدولية عبر الصفحة الرسمية لمكتبها باليمن على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.

وأوضحت «اليونيسيف» أن الأطفال «بحاجة للرعاية الصحية الأولية، والتغذية، والمياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي الملائم، والحماية، والتعليم».

ولفتت المنظمة إلى أنها «تعمل دون توقف مع السلطات المحلية في مختلف المحافظات اليمنية، ومع المنظمات المحلية والدولية، لمساعدة أكبر عدد من هؤلاء الأطفال».

وتشهد اليمن، منذ خريف العام 2014، حربا بين القوات الحكومية من جهة، ومسلحي جماعة «الحوثي» والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح» من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة، أثرت بشكل كبير على نسبة كبيرة من الأطفال، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

وكانت (اليونيسيف)، حذرت يوم الثلاثاء 21 من فبراير/شباط الماضي، من أن حوالي مليون ونصف طفل مهددون بالموت جوعا، خلال العام الحالي، في كل من نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن.

ودعا مدير اليونيسيف «أنطوني ليك» المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا، قائلا «ما زلنا قادرين على إنقاذ أرواح كثيرة».

ولفت أن «الكارثة ستشتد في ضوء استحالة وصول وكالات المساعدات إلى الضحايا في تلك الدول».