قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ «عبدالله بن زايد» إن الدول الخليجية ما تزال تتنظر الرد القطري عبر المبعوث الكويتي، ووقتها لكل حادث حديث، موجها حديثه للدوحة بالقول: «كفى يا قطر دعما للإرهاب وإفسادا للفرحة».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في أبوظبي الثلاثاء، بحضور وزير الخارجية الألماني «سيغمار غابرييل» الذي يزور الإمارات حاليا ضمن جولة شرق أوسطية.

وأوضح أن «الوقت ما زال مبكراً للحديث عن فرض عقوبات إضافية، ننتظر الرد القطري عبر المبعوث الكويتي ووقتها لكل حادث حديث».

وزعم أن «قطر سمحت وآوت وحرضت على الإرهاب، كفاك دعما للإرهاب يا قطر وإيواء الإرهابيين والمتطرفين».

وأكد أن اللقاءات مع وزير الخارجية الألماني ركزت على مختلف الملفات الساخنة حاليا مثل الملف اليمني والفلسطيني وأزمة قطر، مشددا على متانة العلاقة العلاقة بين الإمارات وألمانيا.

من جهته، قال وزير الخارجية الألماني إن هناك الكثير من السبل للحيلولة دون تصعيد الموقف الخليجي.

وألمانيا من أوائل الدول الغربية التي رفضت الحصار الرباعي لقطر، كما وصف «زيغمار غابرييل» في تصريحات سابقة قائمة المطالب المقدمة من دول الحصار لقطر بأنها استفزازية «وربما يكون تنفيذها بالكامل صعبا على قطر».

وسبق أن قال وزير الخارجية الألماني إن «الأزمة بين قطر ودول عربية أخرى قد تقود إلى حرب»، مضيفا أنه «لا تزال هناك فرصة لنزع فتيل التوتر».

وقدمت قطر للوسيط الكويتي الإثنين ردها الرسمي على مطالب الدول المقاطعة لها لإعادة العلاقات معها بعدما قررت هذه الدول تمديد المهلة الممنوحة ليومين إضافيين بناء على طلب الكويت، محذرة من أن البديل عن الحل «عسير» على كل أطراف الأزمة.

وتشمل المطالب التي قدمت رسميا الى الدوحة في 22 يونيو/حزيران الماضي، إغلاق قناة «الجزيرة» وخفض العلاقات مع طهران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في العاصمة القاهرة، الأربعاء، لبحث الأزمة مع قطر، ورد الدوحة بعد انتهاء مهلة 48 ساعة.