قبيل قمة مجموعة العشرين، اتهم المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» دولا مهمة مشاركة في القمة مثل روسيا والصين وتركيا بتنامي أنشطتها التجسسسية في ألمانيا، بحسب قوله.

وجاء في تقرير للمكتب، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، اليوم الثلاثاء، أن «روسيا والصين وإيران أطراف فاعلة رئيسية للأنشطة التجسسية الموجهة ضد ألمانيا».

وكما تم الزج باسم تركيا في نفس هذا السياق ضمن التقرير المقرر أن يعلنه وزير الداخلية في وقت لاحق الثلاثاء.

وحذر المكتب على وجه الخصوص من أعمال تجسسية في الحي الحكومي ببرلين.

وجاء في التقرير الذي ضم أكثر من 300 صفحة: «عهدنا روسيا والصين أكثر من مرة كمهاجمتين إلكترونيتين»، بحسب التقرير.

وزعم التقرير أن الاستمرارية والأهداف المنتقاة في الهجمات التي تم اكتشافها مؤخرا تُظهر «بوضوح محاولة التجسس الممنهج على الأوساط السياسية والإدارات الاتحادية في ألمانيا».

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» ونظيره الصيني «شي جين بينج» سيشاركان في قمة العشرين المقرر عقدها في هامبورغ يومي الجمعة والسبت المقبلين. ويعتزم «شي» إجراء مشاورات في موسكو مع «بوتين» اليوم، ثم يتوجه بعد ذلك إلى برلين، حيث تستقبله المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل» الأربعاء.