رؤساء مخابرات دول الحصار يجتمعون بالقاهرة

الثلاثاء 4 يوليو 2017 07:07 ص

نشرت عدة مواقع صحفية إخبارية في توقيت متزامن نبأ مقتضب بشأن عقد رؤساء أجهزة مخابرات مصر والسعودية والإمارات والبحرين، اجتماعاً في القاهرة، الثلاثاء.

المواقع التي نشرت الخبر، وبينها «اليوم السابع»، و«صدى البلد»، و«صوت الأمة»، و«دوت مصر» معروفة بعلاقاتها الوثيقة مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في مصر.

واللافت أن الخبر تم نشره بصيغة واحدة تقريباً، واقتصر على فقرة واحدة، وتم نشره في توقيت متزامن تقريباُ في المواقع الأربعة؛ «صدي البلد» (10:17 مساءً)، و«اليوم السابع» (10:18 مساءً) و«دوت مصر» (10:20 مساءً) و«صوت الأمة»( 10:23 مساءً).

ولم يصدر عن الدول الأربع حتى الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش أي تأكيد رسمي لهذا الاجتماع.

كما لم تذكر وسائل الإعلام المصرية، التي نقلت الخبر، الهدف من الاجتماع المفترض، لكنه يتزامن مع حصار تفرضه الدول الأربع، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، على قطر، بزعم «دعمها للإرهاب»؛ الأمر الذي نفيه الدوحة بشدة، وقبل يوم واتحد من اجتماع رباعي بالقاهرة لوزراء خارجية دول الحصار للنظر في كيفية تصعيد الضغوط على قطر بعد معرفة ردها على 13 مطلباً قدمتها الدول الأربع للدوحة في الـ22 من الشهر ذاته.

كما يتزامن مع حديث وسائل إعلام مصرية عن اعتزام مصر والإمارات والسعودية إنشاء قاعدة عسكرية في البحرين، ضمن خطوات لتشديد الضغوط على قطر، حال لم تستجب الأخيرة لمطالبها.

أيضا يأتي الاجتماع المفترض في وقت يتزايد فيه الحديث عن تخطيط الدول الأربع لعمل عسكري ضد الدوحة.

وردا على سؤال حول تلك الجزئية، قال وزير الدفاع القطري «خالد العطية»، في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز» البريطانية، الأحد الماضي: «آمل أن لا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري، ولكن نحن دائماً على أهبة الاستعداد (..) نحن مستعدون للدفاع عن بلادنا».

وشدد على أن قطر، تاريخيا، أثبتت أنها «ليست لقمة سائغة».

وعما إذا كان يعتقد أن الدول المجاورة تسعى إلى تغيير النظام في قطر، أجاب العطية: «هذا هو بالضبط ما حدث، وأنا لا أقول أشياءً افتراضية».

وقبل يومين، هدد نائب رئيس الشرطة واﻷمن العام في إمارة دبي الفريق «ضاحي خلفان» بعزل أمير قطر، إذا لم تعلن قطر موافقتها على مطالب دول الحصار.

وكان «الخليج الجديد» حصل على تفاصيل هجوم عسكري على قطر خططت له السعودية والإمارات، لكن إعلان تركيا نشر قوات لها في الدوحة عرقل تنفيذ المخطط مما أثار غضبا سعوديا إماراتيا ضد تركيا.

وقال مصدر مطلع إن قوات بحرية وضفادع بشرية إماراتية تمركزت في البحرين تمهيدا لتنفيذ هجوم مباغت، وسيطرة على موانئ قطر ومطار حمد الدولي، في حين تركت مهمة الاقتحام البري والسيطرة على البلاد للسعودية.

وبحسب المصدر، فإن المخطط تمثل في ألا تعلن الدولتان عن هجومها وأن يتم الترويج إلى أن التحرك العسكري قامت به قوات قطرية شعرت بخطورة سياسات الشيخ «تميم»، على أن يتم التفاهم مع أحد أفراد «آل ثاني» لتولي السلطة خلفا للشيخ «تميم».

وأشار إلى أن إقرار البرلمان التركي في 7 يونيو/حزيران الماضي، نشر قوات تركية في قطر، قلب الموازين خاصة مع السرعة التي أقر بها التشريع الذي صدق عليه الرئيس التركي «جب طيب أردوغان» سريعا.

المصدر | الخليج الجديد + صحف ووكالات

  كلمات مفتاحية

مصر السعودية الإمارات البحرين مخابرات الأزمة الخليجية