أعرب قادة قمة تجمع دول «فيشغراد»، عن دعمهم للجهود المصرية في مواجهة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إن القمة تناولت عددا من الموضوعات الهامة على رأسها الإرهاب والهجرة غير الشرعية ودعم اللاجئين ودور مصر في منطقة الشرق الأوسط.

وزار الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» العاصمة المجرية بودابست لمدة 3 أيام انتهت، أمس الثلاثاء؛ لحضور قمة «فيشغراد» التي تجمع بولندا والتشيك وسلوفاكيا إضافة إلى المجر.

ووفق البيان فإن «السيسي»، أكد أهمية تعزيز التعاون بين مصر ودول تجمع «فيشغراد» في مختلف المجالات، خاصة في ظل العلاقات التاريخية التي تربط مصر بهذه الدول.

وتناولت القمة أيضا آخر التطورات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، وخاصة الأزمة الليبية، والدور المصري هناك.

وأعرب قادة دول تجمع «فيشغراد»، وفق بيان الرئاسة المصرية، عن دعمهم لجهود القاهرة في مكافحة الإرهاب، مؤكدين استعدادهم لتقديم المساعدة اللازمة في ضوء التداعيات الخطيرة لتلك الظاهرة على الوضع الأمني في منطقة المتوسط وأوروبا.

يشار إلى أن مجموعة «فيشغراد» تأسست عام 1991 بمشاركة بولندا والتشيك وسلوفاكيا والمجر، وتستمد اسمها من مدينة مجرية عقدت فيها أول قمة للمجموعة.

وتعد مصر أول دولة من منطقة الشرق الأوسط وثالث دولة في العالم بعد اليابان وألمانيا تتم دعوتها لحضور قمة تجمع «فيشغراد».

وتمثل دول تجمع «فيشغراد»، مجتمعة خامس أكبر اقتصاد في أوروبا والاقتصاد رقم 12 على مستوى العالم.

وتوصف دول «فيشغراد» بأن لها رؤية مختلفة ومستقلة إزاء «الاتحاد الأوروبي»، وتدافع بكل حزم عن سيادتها واستقلاليتها داخل الاتحاد.

وتنادى دول تجمع «فيشغراد» بأن يكون هناك دور أكبر للبرلمانات الوطنية على حساب مؤسسات «الاتحاد الأوروبي»، وأحيانا ما تتعارض توجهات ومصالح دول «فيشغراد» مع توجهات كتلة الدول الغربية في «الاتحاد الأوروبي»، خاصة في قضايا مثل الهجرة واللاجئين.