«جهادية» حاليا و«مغنية روك» سابقا .. تريد العودة لموطنها «بريطانيا»

الأربعاء 5 يوليو 2017 12:07 م

تداول عدد كبير من النشاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أنباء عن رغبة «سالي جونز»، مغنية «البانك روك» التي أصبحت أول مسؤولة تجنيد في «تنظيم الدولة»، في العودة إلى بريطانيا موطنها، وذلك في الوقت الذي تعرض فيه التنظيم للعديد من الخسائر.

وكانت المطربة السابقة قد تزوجت من «جهادي» قُتِل لاحقًا وذهبت مع ابنها إلى الرقة عاصمة التنظيم شمال سوريا.

أما حول رغبة «جونز» في العودة، فقد وردت على لسان «عائشة»، زوجة مُهاجر آخر وتعيش الآن تحت حراسة كردية في مخيم لاجئين بسوريا.

وفي حوار مع شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أكدت «عائشة» -وهو اسم مستعار لها- أن عددًا  قليلًا للغاية من المهاجرين إلى «التنطيم» أرادوا الانضمام إلى الحرب. ومن بين هؤلاء «سالي جونز»، المعروفة بأشهر سيدة في «تنظيم الدولة».

وقالت: «إن أم حسين البريطاني، وهو الاسم الحركي لسالي جونز تريد العودة لبريطانيا».

وكان زوج «سالي» هو «جُنَيد حسين» كان قائد الجهاد الإلكتروني للتنظيم، وقُتل في ضربة جوية أميركية عام 2015 أثناء تخطيطه لهجمات.

وتابعت «عائشة» قائلة: «لقد فقدت سالي زوجها في معركة العام الماضي. وليس لديها سوى ولدٍ واحد». ويبلغ ابن «جونز»، المولود في بريطانيا، 12 عاماً الآن. ويُعتقد أه أُجبر على إعدام سجناء، حسب «سكاي نيوز».

ووفقاً للشبكة البريطانية «لا يبدو كلام عائشة موثقاً، لكنها ذكرت أن سالي كانت في الخمسين من عمرها وأنها لطيفة للغاية»، حسب تعبيرها.

وأتبعت ذلك بتأكيد لافت، أن «سالي هي المرأة التي سيسر التحالف الدولي الذي يلقي القنابل على داعش إذا ما رآها في مرمى أسلحته، تريد أن تعود إلى المملكة المتحدة».

وحول كيفية تحولها من مغنية روك إلى عضوة في تنظيم الدولة، بحسب موقع ديلي ميل البريطاني، كانت «جونز» من نجوم موسيقى الروك قبل أن تعتنق الإسلام بشكل مفاجئ، وتنهي علاقتها بفرق الروك، لتتعرف على زوجها الجهادي، «جنيد حسين»، وترتبط معه بعلاقة حب شهدتها صفحات المحادثة الإلكترونية، ليتفق الزوجان اللذان اعتنقا الإسلام على أن يسافر كل منهما على حدة إلى سوريا للانضمام لصفوف التنظيم.

وأقامت المغنية السابقة في الرقة عاصمة التنظيم في سوريا والمعقل الرئيسي له، وطابقتهم في أفكارهم وطريقة لباسهم، وارتدت النقاب.

وشنت «جونز» حملات على الإنترنت، مشيدة بـ«أسامة بن لادن» وهجمات 11 سبتمبر/أيلول، معربة عن كرهها لليهود.

وقالت في إحدى تدويناتها: «يجب أن يتم ذبح كل المسيحيين بسكين حادة كما يتم تعليق رقابهم على سور مدينة الرقة»، مضيفة: «تعالوا إلى هنا لتروا ما سنفعله بكم».

إلا أن مغنية الروك السابقة والجهادية الحالية، تفكر جديًا في العودة لبلادها وفقًا لصديقتها، حيث روت «عائشة» حالة «سالي» المزرية قائلة: «كانت تبكي وتريد العودة لبريطانيا لكن داعش منعها لأنها أصبحت زوجة رجلٍ عسكريٍ الآن. ولكنها أخبرتني أنها تتمنى أن تعود لبلدها».

بينما وصفت «سكاي نيوز» ذلك بـ«الادعاء المضحك»، إلا إذا «تخلت جونز عن حملتها الجهادية وتستعد لأن تقضي مدى حياتها بالسجن».

لكن وفقًا لـ«سكاي نيوز»: "«ا أمل في ذلك حتى، إذ صرح بريت ماكغيرك، الدبلوماسي الأميركي البارز في محاربة ما تُسمى بالخلافة، مؤخرًا أن المحاربين الأجانب في الرقة، الذين يتراوح عددهم بين 3000 إلى 3500 جندي، سيموتون هناك».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية