«هنية» لدول الحصار: قطر نعم السند.. وعالجوا خلافاتكم بالعدل

الأربعاء 5 يوليو 2017 05:07 ص

وجه «إسماعيل هنية»، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأربعاء، الشكر لقطر، وتركيا، لدعمهما القضية الفلسطينية، ومساندة قطاع غزة ضد الحصار (الإسرائيلي) المتواصل منذ 10 أعوام.

وقال «هنية»، في أول خطاب منذ توليه قيادة «حماس» خلفا لـ«خالد مشعل»، إنه «لا يسعنا ونحن نتحدث عن حصار غزة إلا أن نستذكر الموقف الأصيل لدولة قطر الشقيقة في دعم شعبنا الفلسطيني والوقوف إلى جانب غزة في سنوات الحصار والحروب فكان لها المواقف المشرفة في الإعمار والإسكان والرواتب والوقود والكهرباء والصحة والبنى التحتية... نعم لقد كانت قطر نعم العون والسند في سنوات الحصار وساعات العسرة، فتحية لدولة قطر».

وأضاف: «بكل الحب والإخاء والرغبة الصادقة بوحدة الأمة لندعو الأشقاء في دول الخليج الذين نكن لهم المحبة والمودة، إلى معالجة الخلافات بالحوار وميزان العدل والإنصاف وتغليب عوامل الوحدة التي ميَّزت العائلة الخليجية طيلة العقود السابقة. ونحن من موقعنا في حركة حماس نؤيد كل المساعي والجهود التي تبذل من أجل إنهاء التوتر واعادة اللحمة الخليجية والعربية لما في ذلك من خير كثير لشعوبنا العربية ولقضية فلسطين».

كما أشاد بالدور التركي في دعم قضية فلسطين، وقال: إن «تركيا ساندت غزة سياسياً ومالياً وإنسانياً، ووقفت بكل أصالة مع معاناة الفلسطينيين»، معرباً في الوقت ذاته عن شكره لإيران في مساندة المقاومة ودعمها مادياً وعسكرياً.

وثمن «هنية» دور جميع الأطراف العربية والدولية، ومن ضمنهم السعودية ومصر، في دعم القضية الفلسطينية، وجهودهم في رفع الحصار عن قطاع غزة.

وشدد على إعادة الاعتبار لدور الأمتين العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية. وقال: إن «بواباتها ما زالت مشرعة أمام شعبنا رغم حالة الاضطراب التي تعيشها في المنطقة».

ودعا «هنية» فصائل المقاومة الفلسطينية إلى استراتيجية موحدة وحكومة وحدة وطنية، لتجاوز الوضع الداخلي المنقسم الذي تعيشه القضية الفلسطينية.

وقال: «ندعو لصياغة برنامج سياسي وموحد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني».

وجدد رئيس مكتب «حماس» تأكيده على بقاء اللجنة الإدارية في قطاع غزة، لحين قيام حكومة التوافق بواجبها، داعيا السلطة الفلسطينية إلى تغيير سياساتها تجاه القطاع.

وفرضت السلطة الفلسطينية، مؤخراً، عدة إجراءات صارمة ضد الفلسطينيين في غزة؛ كان أبرزها خصم رواتب موظفيها في القطاع، ورفض التحويلات الطبية الخارجية للمرضى، وإعاقة نتائج التفاهمات مع مصر.

وزار، خلال الأسبوعين الماضيين، وفد من «حماس» القاهرة؛ لإجراء مباحثات مع أطراف فلسطينية ومصرية بشأن تخفيف حصار غزة، وإتمام المصالحة الفلسطينية المتعثرة منذ 10 سنوات.

  كلمات مفتاحية

إسماعيل هنية حماس غزة قطر تركيا دول الحصار الخليج

وزير الخارجية الأمريكي يشيد بدور الكويت لتجاوز الأزمة الخليجية