منذ 8 سنوات، تعاقد نادي «ريال مدريد» الإسباني مع البرتغالي «كريستيانو رونالدو»، لاعبًا جديدًا في صفوف الفريق، عقب انتقاله قادمًا من صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

ولكن، ماذا إذا لم يتخد النادي الملكي هذه الخطوة ولم يتم هذا التعاقد، 7 نقاط أساسية كانت ستشكل فارقا بغياب كرستيانو عن ريال مدريد نرصدها فيما يلي: 

- من سينافس «ميسي»؟

وضع «رونالدو» نفسه منافسا وحيدا للأرجنتيني «ليونيل ميسي»، ليدخل الثنائي معركة على جميع الألقاب الفردية، ليفوز ميسي بالكرة الذهبية في خمس مرات أعوام 2009، 2010، 2011، 2012 و2015، واحتل رونالدو الوصافة خلف ميسي في 4 مرات أعوام، 2009، 2011، 2012 و2015، بينما نجح في التتويج بها 4 مرات أعوام 2008 أثناء وجوده في مانشستر، 2013، 2014 و2016، ليكون هو المنافس الوحيد لميسي.

- سيطرة كتالونية

قبل موسم 2011 كانت الكلمة العليا في الدوري الإسباني مقتصرة على «برشلونة» ولكن بمجيء «رونالدو»، تمكن من قيادة «ريال مدريد» للفوز بلقب الدوري الإسباني الممتاز، وظهر جليا أن «كرستيانو» هو كلمة السر في هذا اللقب حيث أحرز 46 هدفًا لفريقه قاد بهم الفريق للتتويج بالبطولة الغائبة عن مدريد منذ موسم 2007 - 2008.

ومؤخرا، فاز «ريال مدريد» بالدوري الإسباني في موسم 2016 - 2017، بفارق 3 نقاط فقط عن برشلونة صاحب المركز الثاني، بعد صراع دام طوال الموسم.

- لا تتويج أوروبي

لعب «رونالدو» الدور الرئيسي في تتويج «ريال مدريد» بـ«دوري أبطال أوروبا» في 3 نسخ، الأولى حين حقق ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه في موسم 2013 - 2014، واستطاع رونالدو أن يقود فريقه إلى التأهل للدور النهائي من البطولة، عقب الفوز على بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 5- 0 في مجموع المباراتين، أحرز فيها هدفين، وفي المباراة النهائية أحرز هدفًا أمام أتلتيكو مدريد ليتوج فريقه بطلاً لدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في التاريخ.

وفي التتويج رقم 11 أوروبيا، خسر الفريق الملكي ذهاب الدور ربع النهائي أمام فولفسبورج الألماني بثنائية، ونجح «رونالدو» في إحراز هاتريك أمام فولفسبورج في مباراة العودة ويفوز الريال ويتأهل لنصف النهائي لمواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي، وبعد التأهل للدور النهائي للبطولة ومواجهة أتلتيكو مدريد، أحرز رونالدو ركلة الجزاء الخامسة التي توج على إثرها الفريق بلقب العاشرة.

ولم يختلف الأمر في التتويج الأوروبي رقم 12، فقد لعب رونالدو دورًا كبيرًا في فوز «ريال مدريد» بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة له والثانية عشر في تاريخ الريال، ففي الدور ربع النهائي، أمام بايرن ميونخ الألماني، واستطاع رونالدو أن يقود فريقه لفوز تاريخي على الفريق البافاري بنتيجة 6 - 3، أحرزه فيها 5 أهداف، ليتأهل للدور نصف النهائي ويواجه أتلتيكو مدريد، ليواصل رونالدو هوايته ويحرز ثلاثة أهداف في المباراة الأولى ويؤهل الريال للمباراة النهائية أمام يوفنتوس الإيطالي، ويسجل هدفين في المباراة النهائية التي انتهت بفوز ريال مدريد بنتيجة 4 - 1.

الكأس العالمي

بعد أن فاز الريال بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه في عام 2014، قاد رونالدو فريقه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه في عام 2016، بعد أن كان ريال مدريد متأخرًا في النتيجة أمام كاشيما انتلرز الياباني بهدفين مقابل هدف، وأحرز رونالدو ثلاثة أهداف ليتوج فريقه بلقب البطولة.