وزير بالخارجية القطرية وموفد أممي يبحثان الأزمة الخليجية

الخميس 6 يوليو 2017 11:07 ص

بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، «سلطان بن سعد المريخي»، الخميس، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية «جيفري فيلتمان»، مخاطر استمرار الأزمة الخليجية.

وقال «استيفان دوغريك» المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن «أنطونيو غوتيريش»، أوفد وكيله العام للشؤون السياسية «جيفري فيلتمان»، إلى الكويت وقطر، لبحث حل الأزمة الخليجية.

واستعرض «المريخي» و «فيلتمان»، الأزمة الخليجية وجهود الكويت في الوساطة.

وأعرب «فيلتمان» عن قلق الأمم المتحدة من استمرار الأزمة. مؤكدًا دعمها للوساطة الكويتية.

وأفضى اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بالقاهرة، الأربعاء، إلى تحذيرات للدوحة دون تبني خطوات تصعيدية جديدة واضحة ضدها، وإعلان تلك الدول أنها تأسف للرد السلبي لقطر على المطالب التي قدمت إليها.

وتزامن هذا الاجتماع مع اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بنظيره المصري «عبد الفتاح السيسي»، دعا خلاله كافة الأطراف إلى التفاوض بشكل بناء لحل النزاع.

وبدأت هذه الأزمة، في 5 يونيو/حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وقدمت الدول الأربع، يوم 22 يونيو/ حزيران الماضي، إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات مع الدوحة، بينها إغلاق قناة الجزيرة، وهي المطالب التي اعتبرت الدوحة أنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».

المصدر | الخليج الجديد + قنا

  كلمات مفتاحية

قطع العلاقات عن قطر الأزمة الخليجية الأمم المتحدة