الجيش (الإسرائيلي) يختتم تدريبات تحاكي اجتياحا بريا لـ«غزة»

الجمعة 7 يوليو 2017 12:07 م

أنهى جيش الاحتلال (الإسرائيلي)، تدريبا شارك فيه آلاف الجنود من لواء المشاة، يحاكي اجتياحا بريا واسعا لقطاع غزة.

واستمر التدريب الذي انتهى أمس الخميس أسبوعا، وجرى في مرتفعات الجولان السورية، وتضمن مناورات قتالية متعددة المستويات، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

وقالت الصحيفة، إن «التدريبات كانت تحاكي مناورة برية داخل قطاع غزة تتضمن اجتياحا أعمق في أرض العدو من عملية الجرف الصامد»، في إشارة إلى الحرب (الإسرائيلية) الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.

وأضافت: «خلال التدريب الذي أشرف عليه رئيس هيئة الأركان غادي أيزنكوت، نفذ الجنود عدة مناورات تحاكي سيناريوهات هجومية مثل السيطرة على حي سكني، وإخلاء أبراج سكنية في ظروف مشابهة لتلك السائدة في غزة ومدن أخرى في شمال القطاع».

وكثيرا ما يلوح المسؤولون (الإسرائيليون) بإمكانية شن حرب جديدة على قطاع غزة في حال تكرار إطلاق صواريخ من القطاع على (إسرائيل).

وكانت تقارير متداولة وتحركات عسكرية مفاجئة، كشفت عن خطط لشن عدوان (إسرائيلي) بشع على قطاع غزة، يدفع إلى موجة نزوح باتجاه محافظة «شمال سيناء»، شمال شرق مصر.

وتعتمد الخطط المطروحة، والتي تحظى بدعم مصري إماراتي سعودي، على بدء الحرب، وسط غياب قطري عن دعم الشعب الفلسطيني، جراء الحصار المفروض على الدوحة منذ 5 يونيو/حزيران الجاري.

وتحتفظ القيادة الإسرائيلية، بـ«بنك أهداف» جديدا في قطاع غزة متوفراً لاستهدافات الطيران، ومن بين أبرز الأهداف مقر محطة «الجزيرة» في وسط القطاع المؤلف من ثلاث طبقات والإستديو الإحتياطي المتنقل، للتعتيم على بشاعة الحرب المتوقعة، بحسب صحيفة «القدس العربي».

ويثير الجدل حول الخطة المطروحة، العطاء الذي طرحته محافظة «شمال سيناء» المحاذية لغزة، ويقضي بتوفير نصف مليون خيمة مخصصة لأغراض إنسانية.

ولم يعرف بعد سبب هذا العطاء ولا المجموعات السكانية التي ستقدم لها تلك الخدمة الإنسانية، وسط توقعات باستعداد الأجهزة المصرية لموجة نزوح فلسطيني من القطاع.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

غزة الجيش الإسرائيلي عملية الجرف الصامد حماس فلسطين